أقامت جمعيــة متخرّجــي كليــة الحقــوق والعلــوم الســياسية وكليــة العلــوم الإقتصــادية فـي جــامعة القديــس يوســف عشـاء فـي مطعـم Le Maillon - الأشـرفية كـرّمت فيـه سـتة وزراء حاليين مـن خـرّيجي الجامعة اليسـوعية وهـم: وزيـر العـدل ألبيـر سـرحان، وزيـر الدولـة لشـؤون الرئـاسة سـليم جـريصاتي، وزير الإقتصاد منصور بطيش، وزير العمل كميل أبو سليمان، وزيـر الشـؤون الإجتمـاعية ريشـار قيـومجيـان ووزيـرة الطاقة والمياه نـدى البسـتاني. شـارك فـي العشـاء حـوالى سـبعين شـخصاً نـذكر منهـم: رئيـس جـامعة القـديس يوسـف البـروفسور سـليم دكـاش ورئيـس إتحـاد جمعيـات خرّيجـي الجـامعة الرئيـس شـكري صـادر وعميـدة كليـة الحقـوق والعـلوم السـياسية البـروفسـورة لينـا غنـاجة، والقـاضي جـان فـهد رئيـس مجلـس القضـاء الأعـلى والقـاضي سهيـل عـبود رئيـس أول لمجـلس القضـاء فـي بـيروت والـوزيرين السـابقين رمـزي جـريج وشـكيب قـرطباوي. فـي كلمتـه الترحيبية أكّد المحامي نـاضر غـاسبار عضـو الهيـئة الإدارية للجمعـية علـى أهميـة الـدور الذي يلعبه خـرّيجو الجامعة فـي أعـلى المناصب التـي يتبوّأونها فـي الدولة والمؤسسـات. فـي كلمة رئيـس جمعية القـدامى القـاضي عبـاس الحلبـي، كـان لكـل وزيـر مـن الوزراء السـتة حصـته فقـد عـرض الحلبـي نـبذة مختصـرة عـن سـيرتهم الأكـاديمية والإجتماعية والسيـاسية متمنيـاً لهـم النجـاح كمـا وأعـرب عـن الإعتـزاز والفـخر بخـرّيجي الجـامعة الـذين تـربّوا علـى قيـمها وهـم يترجمونها فـي حيـاتهم المهنيـة والإجتماعية. وحثّ الوزراء الخرّيجين الذين ينتمون إلى فريقين سياسيين حصراً، تواجها وتقاتلا وتحالفا وتصالحا وهما في كل محطة مختلفان، أن يشكّلوا نواة صلبة قائمة على الثقافة الواحدة لتكون قاطرة لعمل مجلس الوزراء. أمـا فـي كلمتـه فقـد طلب رئيـس الجـامعة الأب سـليم دكـاش من الـوزراء السـتة أن يضـعوا علـى طاولة مجـلس الوزراء هـمّ وصـوت الشـباب اللبنانـي المحـبط والخـائب ويفكر ثمانون بالمئة منه الهرب من وطنه للبحـث عـن فـرص العمـل والعيـش الهنـيء. وبعـدها قـدّم رئـيس الجامعة البـروفسـور دكـاش الميداليات لكـل مـن الوزراء السـتة عـربون تقـدير وإعتـزاز وقدم لهم رئيـس جمعيـة قـدامى جـامعة القديـس يوسـف القـاضي الحلبـي درعـاً تـذكارياً عربون الصداقة والتقدير والمحبة والزمالة متمنياً أن ينجحوا وينقلوا البلاد من هذه المرحلة المتّسمة بالخيبة واليأس إلى مرحلة الازدهار والتحسّن.
تعليقات الزوار