برعاية وزير الاتصالات جمال الجراح ممثلاً بمستشاره نبيل يموت، أقيم في فندق "الهيلتون" الحفل الختامي لمسابقة "ألفا واريكسون لإنترنت الأشياء"، حيث بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم أعلن فيه وزير الاتصالات عن الفرق الثلاث الفائزة، وتم تسليم الجوائز المادية. حضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة "ألفا" ومديرها العام المهندس مروان حايك، ورئيس منطقة شمال الشرق الأوسط في اريكسون محمد درغام، ومسؤولون في وزارة الاتصالات و"ألفا" و"اريكسون" وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في لبنان، وممثلو الجامعات، طلاب، إعلاميون وحشد من المهتمين. وبهذه المناسبة ألقى حايك كلمة جاء فيها: "احتاج اتصال اول مليار مكان ببعضها البعض (Connected Places) الى مائة عام من العام 1875 (مع اختراع الكسندر غراهام بيل للهاتف العام 1876) الى العام 1975. ومن ثم احتاج اتصال ثاني 5 مليارات شخص ببعضهم البعض الى 25 سنة بفضل ثورة الموبايل التي حصلت خلال هذه السنوات التي امتدت من العام 1975الى العام2000. تشير التوقعات الى أنّه سيكون هناك 28 مليار جهاز متصل ببعضه البعض مع حلول العام 2021. ما يعني أنّنا سابقاً احتجنا الى 100 سنة لاتصال اول مليار جهاز بعضها متصل ببعض ثم الى 25 سنة لاتصال ثاني 5 مليارات، واليوم  بتنا نحتاج الى ما يقارب 15 سنة لاتصال 28 مليار جهاز بعضها ببعض، نعيش في مجتمع بعضه متصل ببعض، نتحدث عن أجهزة إستشعار sensors في كل شيء وفي حياتنا وبحسب آخر تقرير للمستهلك Consumer Report صادر عن "اريكسون"، فإنّ الــ Internables والمنازل الذكية Sensing Homes، ستكون بين اول عشرة اتجاهات للمستهلك في العام 2017 وهو ما يظهر أهمية انترنت الاشياء في حياتنا، فهي الثورة الحاصلة اليوم ولم تعد متعلقة بالمستقبل".وتابع حايك: "حتى يصبح انترنت الاشياء واقعاً، نحن بحاجة الى بُنى تحتية وشبكة ملائمة، وأتحدث تحديداً عن الــ 5G. كما ان ارساء البنية التحتية الملائمة هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا". ثم كانت كلمة درغام الذي قال فيها:"نحن فخورون بوجودنا هنا اليوم مع شركائنا في "ألفا" في إطار هذه المبادرة المبتكرة التي تهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من خلال مشاركة ابتكاراتهم التكنولوجية تحت مظلة إنترنت الأشياء، هذا الجيل الذي يمثل القوة الدافعة لإنشاء مجتمع متصل بالإنترنت حيث يتزوّد كل شخص وكل صناعة بالقدرة المؤهّلة لبلوغ كامل إمكاناتهما بفضل إنترنت الأشياء الذي يمثل مجال تركيز أساسي بالنسبة "لاريكسون".

وصرّح مدير شركة "اريكسون" في لبنان طوني عبّود قائلاً: "إنّ طلاب الجامعات هم أدوات التغيير الذين سيقودون أجندة التحوّل الرئيسية للمستقبل المتصل بالإنترنت. نحن نؤمن بأنّه ومن خلال مشاركتهم في هذا المجال ومن خلال أفكارهم الخلاّقة في هذه المبادرة، سيكون بإمكاننا الاستفادة من احتياطي كبير غير مستخدم من الإمكانيات المتعلقة بالمستقبل المتصل بالإنترنت".