تعهّدنا بأن نجعل بلدنا موحّداً شعباً ومؤسسات دون تفرقة أو تمييز
الوزير السابق عبد الرحيم مرادمؤسّس الجامعة اللبنانية الدولية ورئيسها، عُيّن نائباً للمرة الأولى سنة 1990 في دائرة البقاع الغربي، وفاز في الانتخابات النيابية عن دورات 1992، 1996، 2000، كما تسلّم عدة حقائب وزارية. يصفه أهل البقاع بالمعلّم الحكيم الذي لا يتعب ولا يشيخ، فهو المناضل الكبير الذي اعتنق الوفاء، فكان إلى جانب الناس في كل يوم. بنى العديد من المؤسسات الخيرية، الثقافية، الرياضية والتعليمية في البقاع، ومنها المعهد المهني، الجامعة اللبنانية الدولية، جامع الصديق، جامع الفاروق ومدينة القائد جمال عبد الناصر الرياضية، كما كانت له بصمة في مجالات البناء، الإنماء، التشريع والتطوير. يخوض مراد الانتخابات النيابية كمرشح عن المقعد السنّي في البقاع الغربي وراشيا بهدف مضاعفة خدمة أبناء منطقته، حيث يترأس لائحة "الغد الأفضل"، متسلّحاً بشعار "معاً نحو غد أفضل". وخلال إعلانه لائحته الانتخابية في بلدة الخيارة في البقاع، قال مراد: "يا أهلنا في البقاع الغربي وراشيا، نلتقي لنجدّد العهد معاً على الاستمرار في العطاء لهذه المنطقة، وهذا الوطن الذي ينتظر منّا كل جهد. ونحن نحاول ما استطعنا تلبية حاجات هذه الأرض وترابها وإنسانها". إلى ذلك أعلن برنامجه الانتخابي الذي جاء على النحو الآتي: "أولاً على الصعيد التربوي: تأمين المزيد من فرص العلم والعمل انطلاقاً من القناعة بأنّ التعليم حقّ للجميع والعمل شرف وواجب، مع تعزيز مسيرة التعليم ودعم المدارس الرسمية والمدارس المهنية، العمل على تطوير مؤسسات ما قبل الجامعة واستحداث فروع تطبيقية للجامعة اللبنانية الرسمية في البقاع، مواكبة الاختصاصات الحديثة وتوسيع آفاق التخصّص في مختلف الكليات التطبيقية الضرورية. ثانياً على الصعيد الاجتماعي: السعي لتغطية الشؤون الاجتماعية كافة وإنشاء دار المسنين والعجزة. ثالثاً على الصعيد الزراعي: استحداث المزيد من الطرق الزراعية، استصلاح الأراضي، العناية بالطرقات التي تربط القرى ببعضها مع التركيز على تفعيل دعم زراعة القمح وإعادة عملية تصنيع الشمندر السكري، مطالبة التنظيم المدني بخطة لتخفيف تآكل الأراضي الزراعية لصالح البناء في الأراضي غير الصالحة للزراعة على أن يتم تأمين البنى التحتية للجبال المجاورة، استصلاح الأراضي الصخرية والجبلية لصالح زيادة مساحة الأرض الزراعية، الاستمرار بعملية تشجير جوانب الطرقات في القرى لتغدو منطقة البقاع الغربي وراشيا واحة خضراء، العمل على تسهيل تصدير المنتوجات الزراعية البقاعية، دعم المزارعين بالأسمدة ومبيدات الحشرات التي لا تؤثر في التربة وسلامة الإنتاج الزراعي، إقامة المعارض الزراعية السنوية التي تساهم في تصريف العديد من المواسم المحلية، العمل على تشجيع إنشاء مصانع ومعامل لتصنيع المنتوجات الزراعية، ممّا يخلق فرص عمل أمام الشباب وتصريف للإنتاج دون الخوف من كساده مع الزمن. رابعاً على الصعيد الإنمائي: السعي لاستحداث مركز معاينة ميكانيكية في البقاع الغربي وراشيا، تسريع الحلّ لمشكلة طريق ضهر البيدر على أن يكون الحلّ ممتداً من بيروت حتى منطقة المصنع، معالجة التلوث الذي يعاني منه نهر الليطاني وبحيرة القرعون، العمل لإيجاد حلّ لمشكلة الكهرباء وتوزيع التيار الكهربائي بعدالة على جميع القرى والبلدات البقاعية، المطالبة بالسماح بالبناء في مراكز الأقضية بناءً لرخص البناء المعطاة للبلديات أسوة بجميع القرى. خامساً على الصعيد الصحي: تعزيز المستشفيات الحكومية وتجهيزها، العمل على توسيع الاستفادة من ضمان الشيخوخة ليشمل جميع المواطنين غير المشمولين به وإنشاء مستشفى كبير في وسط البقاع الغربي وراشيا، بناءً للقرار الذي اتخذه مجلس الجنوب. سادساً على الصعيد السياحي: العمل على إعطاء تسهيلات لإقامة منشآت سياحية في منطقة البقاع الغربي وراشيا الغنية بطبيعتها وآثارها كقلعة راشيا، بحيرة القرعون وغيرها، واعتمادها مراكز سياحية ومقصداً للزائرين، إضافة للمؤسسات الخاصة التي ستعطي تميزاً ومردوداً اقتصادياً للمنطقة. سابعاً على الصعيد التشريعي والسياسي اللبناني: العمل على سنّ القوانين التي تنصف جميع شرائح المجتمع، وفقاً لقوانين عصرية تتلاءم مع كرامة المواطن وتحمي القرار الوطني، وفقاً لدستوره واستقلاله وعروبته، العمل على الإسراع في محاكمة الموقوفين الإسلاميين وإطلاق سراح الأبرياء منهم، حلّ مشكلة مكتومي القيد، التمسّك بتطبيق اتفاق الطائف، والتأكيد على دعم قضية فلسطين وعاصمتها القدس العربية وحق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه، الحفاظ على العيش المشترك بين أبناء الوطن كافة على قاعدة العدالة والمساواة، المطالبة بالإنماء المتوازن الفعلي مع مراعاة أن مساحة البقاع تبلغ نصف مساحة لبنان تقريباً، التمسّك بمبدأ الحوار الإيجابي لحلّ أي مشكلة بين الأفرقاء كافة تحت سقف الدولة العادلة، تعزيز ودعم المؤسسات العسكرية والأمنية عدداً وعتاداً، وضع قانون عصري للانتخابات على أساس النسبية والدوائر الموسّعة وتخفيض سنّ الاقتراع لإتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة في الانتخابات. وفي الختام، توجّه مراد إلى جمهوره ومناصريه قائلاً: "نصرّ على أن تكون منطقة البقاع الغربي وراشيا نموذجاً يُحتذى به إلى جانب تعهّدنا بأن نجعل بلدنا لبنان واحداً موحّداً شعباً ومؤسسات، سيّداً حرّاً مستقلّاً، وطناً لجميع أبنائه دون تفرقة أو تمييز".
تعليقات الزوار