رفض عضو "اللقاء الديمقراطي"النائب نعمة طعمة النهج الذي يعتمده البعض بالتحدّث عن الحروب والخلافات وعدم الحفاظ على "مصالحة الجبل" والتعايش المشترك بهدف الربح الانتخابي، ودعا إلى التخلي عن تلك الممارسات التي تسيء لوحدة الجبل والبلد، قائلاً: "نحن نعيش في منطقة واحدة متضامنين موحدين ونمارس تقاليد مشتركة، فعلينا أن نترفع عن اتباع هذه الأساليب، وأنّ أي انتقاد لعهد أو لحكومة إنما يأتي في سياق الديمقراطية، فمعظم الطبقة السياسية تبدي رأيها بكل حرية وذلك حق كفله الدستور". وفي المختارة تابع النائب طعمة مطالب عدّة قرى من الشوف وإقليم الخروب، والتي تنوّعت بين دعوات لحضور مناسبات خيرية، مطالب خاصة بالقرى وأخرى شخصية، وقد وعد بمتابعة هذه المطالب ومحاولة تأمينها. وبدعوة من راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، لحضور القداس الإلهي في كاتدرائية "النبي إيليا" في دير القمر، كُرّم النائب طعمة تقديراً لعطاءاته في الجبل والكنيسة، ونوّه بعمله في الشأن العام والحقل الإنساني. بدوره، شكر طعمة الكنيسة على التكريم وألقى كلمة جاء فيها: "حققتُ نجاحات مهنية خارج لبنان وعدت لاستثمار هذا النجاح في وطني، وأؤكّد أنّ لدينا خططاً لمعالجة ملف النفايات، الكهرباء والسير، ونحن وأنتم يا أبناء المدن والقرى رئتان في صدر الجبل، نتنفّس معاً حريةً، كرامةً وعيشاً مشتركاً في إطار التنوّع واحترام الخصوصيات، وأن السّلام هو ثمرة المصالحة ويأتي من الولاء للبنان الواحد".
تعليقات الزوار