يمتلك لبنان ثروات عدّة أهمها عنصر الشباب، خاصةالمتخرجين الذين ينهون دراستهم ويسافرون إلى الخارج لاستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في بلدان الاغتراب. بلغت قيمة التحويلات المالية إلى لبنان حوالى 2 مليار و700 مليون دولار أميركي في أول 6 أشهر من هذا العام. هذه التحويلات ناتجة عن الجيل الجديد وهي الأساس، يليها مؤتمر "سيدر" وثمّ النفط. كل مشروع أو عمل من شأنه أن يدر مبالغ مالية سيكون لبنان جاهزاً للتعاطي معه، لكن لا يخلو الأمر من تباين في الآراء حول ملف النفط، إلاّ أن ثمة إجماعاً وطنياً على أهمية تحصيل الأموال من الاستثمارات الناجحة من خلال اتفاقيات خاصة بالمبالغ المالية والمردود النقدي لهذه الاستثمارات. إن الأمور تجري على ما يرام في إدارة هذا الملف، وخلال الفصل الثالث ومع البدء بعملية التنقيب وقبل استخراج الغاز الطبيعي ستتغيّر الحياة في البلد إلى الأفضل، وستتدفق الأموال وسيستفيد الشعب اللبناني من هذه الخيرات. لذلك، نؤكّد أنّ ما من شيء يمنع لبنان من أن يتحوّل إلى بلد نفطي على غرار البلدان الأخرى.
تعليقات الزوار