حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة القديس يوسف، وإنضم إلى التيار الوطني الحرّ في العام 1989. ترشّح للإنتخابات البرلمانية كممثل عن هذا التيار في العام 2009، وكان في تلك الفترة مستشاراً لوزارتي الطاقة والمياه والخارجية. عمل خلال تسلُّمه ملف المهجرين في التيار الوطني الحرّ على وضع بيانات شاملة وصحيحة عن واقع التهجير، حتى أصبح بإمكان قيادة التيار والرأي العام الإطلاع على أدقّ تفاصيل الملفات المناطقية، ممّا ساهم في تسليط الضوء على الكثير من الملفات الأساسية المنسيّة والمُهملة في المناطق كافة. إنه الوزير السابق والنائب الحالي سيزار أبي خليل صاحب المخطّطات الرامية إلى النهوض بالبلد من مستنقع التحديات الذي يحيط بجميع قطاعاته وأبرزها الكهرباء. لعب أبي خليل دوراً أساسياً في وضع الاستراتيجيات والأطر القانونية والتشغيلية لقطاعي الطاقة والمياه، وبالتوازي مع نشاطه العام، شملت جهود أبي خليل الخاصة في مجال الصناعة دور المؤسّس ومدير مؤسسة "فونمانتلز"S.A.L وهي شركة مقاولات عقارية مع مشاريع تنموية تغطي لبنان والعراق.هذه الإنجازات وغيرها من الجهود التي كرّسها النائب سيزار أبي خليل جعلته متفرغاً لخدمة الحياة العامة، واعداً اللبنانيين بالبقاء على النهج نفسه لإنجاز المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ.
عقلٌ جوهري وأفكار بنّاءة
عُرف النائب سيزار أبي خليل منذ دخوله الحياة السياسية بأنه "رجل المهمّات الصعبة"، لما خاضه من تجارب وتحديات وعقبات حاولت عرقلة عمله وتقدّمه، لكنه أبى الخضوع والإستسلام وتابع المسير والمضي قدماً بخطى ثابتة، وردوده الحكيمة التي ينتقي فيها الكلمات دون إهانة أو تجريح، جعلت منه سياسياً قادراً على نيل حقّه بأسلوب دبلوماسي وفي الوقت المناسب. ان ما يحتاجه لبنان اليوم لاسيما في ظل الوضع الإقتصادي المتعثّر، مسؤولون لا همّ لهم سوى تكريس خبراتهم وما اكتسبوه طيلة مسيرتهم العملية في قضايا ومشاريع بنّاءة قادرة على إعادة العجلة الإقتصادية إلى وضعها الطبيعي. وانتماء سيزار أبي خليل إلى التيار الوطني الحرّ وعضويته في تكتل لبنان القوي، جعلاه يمزج ويستلهم إيمان وأهداف كلا الطرفين ويضعها عناوين عريضة لأعماله المستقبلية. هذا النائب الشاب يمتلك في مخيلته مئات الخرائط الجاهزة التي رسمها وفقاً لما لمسه من الواقع اللبناني وعمل على تطبيقها عملياً في كل منصب يشغله. واليوم، يزداد إيمان الشعب اللبناني بأنّ المهتمّ لأمر الوطن يجب ترجمة رؤيته على أرض الواقع إمّا من خلال تنفيذ مشاريع أو بوضع قوانين أو اتخاذ خطوات جريئة. وهذا ما لمسناه من النائب سيزار أبي خليل، إذ ازدادت قناعتنا بأنّ المناصب لا تليق إلاّ بأمثاله من الرجال الذين وضعوا حياتهم الشخصية وإنتماءاتهم الطائفية جانباً وخاضوا المعترك السياسي رافضين جرّ لبنان إلى الخراب.
تعليقات الزوار