أولم المدير العام لشركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب، في دارته في بلدة مزبود، على شرف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بحضور كل من وزير الثقافة غطاس خوري، النائب محمد الحجار، الوزير السابق جوزف الهاشم، سفير الإمارات د. حمد الشامسي، سفير مصر نزيه النجاري والقائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، اللواء ابراهيم بصبوص، الأمين العام المساعد لتيار المستقبل د. بسام عبد الملك، المنسق العام لتيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب د. عامر مشموشي ورؤساء بلديات وشخصيات. رحّب الخطيب بالرئيس الحريري بين أهله ومحبّيه، مُنوّهاً بدوره الوطني، وجهوده لقيام الدولة القوية وتفعيل المؤسسات، ورعايته للمصالحة مشيداً بسعيه الدائم لحفظ الأمن والسلم الأهلي وتحييد لبنان عن أزمات المنطقة، وقال: "هو رمز للاعتدال ورفض التطرّف بكل تسمياته، والسعي لإنجاح المؤتمرات الاقتصادية لوقف الانهيار، وإطلاق عجلة المشاريع، التي آخرها مؤتمر "سيدر" الذي نأمل من نتائجه الخير للبناننا الحبيب"، آملاً أن تشمل منطقة إقليم الخروب حصة من هذه المشاريع الإنمائية. ثم تحدّث الحريري فشكر الخطيب على هذا اللقاء، وقال:"هذا الإقليم الذي لطالما كان الرئيس الشهيد يحبه ويؤمن به، فهو يضمّ الكثير من الكفاءات الكبيرة. ولا بدّ من الإشارة إلى التوافق السياسي الذي استطاع النهوض بالبلد شيئاً فشيئاً، حتى تمكّنا من إقرار الموازنة والتعيينات، وآخرها مؤتمر "سيدر"، فلولا هذا التوافق وجهود رئيس الجمهوريّة والرئيس نبيه بري والأفرقاء السياسيين، لما تمكّنا من تحقيق هذا النجاح، والطريق الوحيد للقيام بلبنان هو الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين، ومحاربة الفساد والهدر وتحقيق الإصلاح". وأثنى الحريري على كفاءات أبناء الإقليم في الدولة، مُشدّداً على ضرورة القيام بسلسلة من المشاريع في الإقليم، لأنّ هناك إجحافاً، كاشفاً أنّ الإقليم ستكون له حصة كبيرة من مؤتمر "سيدر". ولمناسبة عيد ميلاد الحريري، تمّ قطع قالب الحلوى، ووُضِعَت عليه صورته.
تعليقات الزوار