إنه المدير العام لشركة كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد، رجل إنمائي تخصّص في المجال الاقتصادي، وأضاء ليالي عروس البقاع المظلمة وعدد من القرى المجاورة من خلال تأمين التيار الكهربائي 24/24، في حين تغرق جميع المناطق اللبنانية بالسواد. وُلد نكد في بيروت من عائلة زحلاوية بامتياز، وتربّى على قيم الأخيرة، فتعلّق بمنطقته، ليُصبح لديه ضعف تجاهها وغيرة شديدة عليها. يعرف زحلة حقّالمعرفة، ويعي إمكاناتها، فيسعى إلى تحسين أوضاعها لتكون شبيهة بمدن العالم المتقدّمة والمتطورة. يؤمن المهندس نكد بأنّ منطقته تضمّ طاقات كبيرة يجب أن تُوظّف في ما يخدم زحلة وأبناءها. يخوض نكد اليوم معركة الانتخابات النيابية كمرشح للتيار الوطني الحر عن مقعد الروم الأرثوذكس ضمن لائحة "زحلة للكل"، هادفاً إلى تحقيق العديد من المشاريع الإنمائية والعمل لخدمة أبناء منطقته وإعطائهم أبسط حقوقهم، التي للأسف لم تنجح الدولة أو المسؤولون بتأمينها لهم. الانتخابات بالنسبة له معركة قوية، خصوصاً في ظل القانون الجديد، فهو يرى أن الوضع الاقتصادي والسياسي في لبنان يتطلّب تغييراً جذرياً، متمنياً أن يُحسن الناس الاختيار من أجل أن يُترجم هذا التغيير في صناديق الاقتراع في 6 أيار. أما في ما يتعلّق ببرنامجه الانتخابي والمشاريع التي سيعمل على تنفيذها، إذا نجح في الوصول إلى الندوة البرلمانية،يقول نكد: "سأخوض هذه الانتخابات لإكمال مشروع الإنماء في زحلة وتطوير مستوى الخدمات فيها على الصعد الإنمائية، الاجتماعية، الاقتصادية، ولذا سأعمل على إضاءة طريق ضهر البيدر، تسليم القطاع الخاص البنى التحتية، إنشاء مركز اقتصادي في البقاع، بالاتفاق مع الدولة لجذب الصناعات، ولتأمين فرص عمل لأبناء المنطقة للحدّ من أزمة البطالة. هذا إلى جانب العديد من المشاريع التي سننفّذها لتعود بالمنفعة على المنطقة وأبنائها". من جهة أخرى، يرى المهندس نكد أنّ الحملات الانتخابية قائمة على التنافس الديمقراطي والسلوك الحضاري البعيد عن الإهانات والشتائم، كما أنه من واجب الناخب أن يقوم بدوره في الانتخاب بشفافية مطلقة بعيداً عن الاصطفافات السياسية، ولذا اعتمد عبارة "صوّت ع ضَو" كشعار لحملته الانتخابية، ملمحاً إلى ضرورة معرفة البرامج الانتخابية للمرشحّين من أجل أن يتّخذ الناخب القرار الصائب أثناء عملية الاقتراع. إلى ذلك، يؤكّد نكد أن ترشحه للانتخابات ليس موجّهاً ضدّ أحد، إذ انّه من المنفتحين على الجميع، وتربطه علاقة جيدة بمختلف الأطراف السياسية، مشدّداً على أنه إذا حالفه الحظ بالوصول إلى المجلس النيابي فسيقوم، بالتعاون مع جميع الأفرقاء السياسيين، بالعمل من أجل خير المدينة والبلد بشكل عام.
تعليقات الزوار