من عالم البزنس والتجارة الى مهنة التزيين التي يعشقها ويفجّر جنونه فيها. تدرّب على يد والده  أكرم رضوان نقيب المزينين في لبنان. سافر الى أوروبا ليُصقل موهبته، فشارك في العديد من المهرجانات وعمل مع العديد من الفنانات، الممثلات ومصمّمي الأزياء. شارك في 6 عروض حتى الآن، إنّه المزين عبودي رضوان الشاب الذي ترك جامعته لأنّه يؤمن بموهبته ومستعدّ أن يُعطي الكثير فيها. زارنا في مكاتبنا ليطلعنا على آخر عرض أقيم في الحبتور.

 الذي حصل مؤخراً؟show اخبرنا عن الـ

كان العرض مميزاً جداً وأقيم في فندق هيلتون – الحبتور وكان الداعم الرئيسي وأبي الروحي مصمم الأزياء عبد محفوظ الذي أكنّ له كل الإحترام والتقدير، وشاركتني ايضاً خبيرة التجميل رنا زكي. فكرة العرض مميزة وجديدة وهي عبارة عن شاب يرغب بالزواج وهو يفتش عن عروس ويزور 11 بلداً كي يلتقي بعروسه المجهولة، فقمت بتزيين 11 عارضة.

كم هو عمر خبرتك في مجال التزيين؟

7 سنوات ولكنني سافرت الى ايطاليا، لندن وفرنسا، وشاركت في العديد من المهرجانات كمهرجان دبي السينمائي لثلاثة اعوام متتالية. عملت مع  يسرا،  ناديا الجندي، منى زكي وبوسي شلبي وياسمين الريّس ومع  العديد من الفنانين في كليباتهم  وآخر كليب كان للفنان رضا.

ما الذي يميّز عملكم عن غيركم؟

اعشق عملي وأبدع فيه وأفجّر جنوني فيه.

هل ان مهنة التزيين في لبنان تراجعت؟

لا اعتقد ذلك، فالذين تراجعوا  كانوا بسبب قلّة خبرتهم والمزينون الجيدون لا يزالون في القمّة وهذه المهنة بالتحديد لا تتراجع.

ما هو العمل الذي تطمح ان تشارك به عالمياً؟

يجذبني كل شيء عالمي، أتابع باتريك كاميرون وقد خضعت لدورة معه، كما أتابع طوني اند غاي، أما على صعيد لبنان فتعجبني تسريحات وقصّات ميشال زيتون وهو بمثابة أخ لي.

                                                                     لماذا لا نراك كثيراً في الإعلام؟

الإعلام مهم لكنه غير منصف، وكل شخص يظهر اعلامياً بحسب امكانياته المادية وأنا ما زلت في بداية الطريق، وبسبب اسم والدي المعروف استطعت ان أظهر أسرع فهو قدّم لي كل الدعم المعنوي والمادي.

اين يقع صالونك؟

يقع في دوحة عرمون ـ شارع اكرم رضوان وفي عاليه ـ الشارع الرئيسي مقابل بنك بيروت والبلاد العربية.