البساطة في شياكة أفكاره تدنو من الجنون وخبرته العالمية في اميركا جعلته نسراً في عالم التزيين النسائي
رحلته الإبداعية وخبرته الطويلة، جعلتا إسمه مبعث ثقة وإحترام. هو شخصية تتحلّى بالجنون والابهار والخلق، أفكاره متجدّدة يعرف الغوص حتى الأعماق في ذوق المرأة واستخراج الأحلى فيها. المزين ماريو حمادة الجوال في أميركا، أوروبا ودول الشرق الاوسط صاحب الصفة العالمية في فنّ التزيين النسائي يفرد خبرته عبر هذا اللقاء لكل جديد في هذه المهنة.
تمرّست مهنياً في أرقى الصالونات العالمية، ما هي الخبرة التي جئت بها إلى لبنان ؟
أهمّ ما حملته معي هو خبرة النظام الجديد في وصلات الشعر، لأنني أخصائي بها. نفّذت أنواعاً عديدة من وصلات الشعر لم ينفّذها أحد بعد، بنظام متطوّر طبيعي 100 % حيث تبدو وكأنها شعر طبيعي والجنون مهنياً هو ما نقوم به ولا تنسي النساء كلهنّ مصابات بالجنون وأنا مجنون.
كيف تزوّدنا بالمعلومات التقنية عن وصلات الشعر الجديدة؟
أوّل ما اقوم به، إلقاء نظرة على طبيعة شعر السيدة لأتأكّد من إمكانية إضافة الوصلات وبالتالي ظهور الشعر بشكل طبيعي. في حال لم تلائم الوصلات الشعر الطبيعي لا أقوم بتركيبها، وهنا اريد ان أكرّر أنّ كل أنواع وصلات الشعر الموجودة لدينا طبيعية بالإضافة إلى نظام جديد عبارة عن آلة جديدة مُبرمجة ووحيدة في العالم، هي بسيطة وسريعة جداً. سابقاً كانت عملية تركيب وصلات الشعر تأخذ وقتاً ما بين 6 إلى 8 ساعات بينما اليوم تحتاج مثل هذه العملية الى 40 دقيقة أو ساعة بفضل هذه الآلة.
ما الدوافع التي حملتك الى افتتاح Salon Mario’sفي بيروت وكنت في أميركا لفترة طويلة؟
لم أزر لبنان منذ 23 سنة وعندما جئت لزيارته شعرت بحنين العودة، فاتخذت قرار البقاء فيه. انا إنسان مغامر.
كيف تواجه المنافسة الشديدة مهنياً وتفرض نفسك على أرض الواقع؟
عملي ينافس نفسه ولا يتنافس مع الآخرين. لي إسلوبي الخاص الذي يميّزني ولكل مزيّن طريقته الخاصة وأسلوبه.
ما الفرق بعد تجربة بين المرأة الغربية والمرأة الشرقية؟
السيدة اللبنانية توّاقة للأناقة والجمال تزور المزين بشكل دائم وتتابع الموضة لأنها تظهر أناقتها كاملة متكاملة، بينما الأوروبية أو الغربية عموماً تزور المزين مرّة واحدة في الشهر.
تؤيّد مقولة شهرة المزين تقوم على اسم نجمة معينة؟
لا توجد مشكلة في الموضوع، شرط أن تعلن النجمة عن زيارتها صالوني، انا فنان ومن الجميل أن يكون لدى المزين فنانة.
ما هي موضة القصات والألوان لهذا الموسم؟
قصات الشعر القصير الى جانب الطويل ذات اللون الواحد، والموضة الرائجة هي كل ما هو بسيط وطبيعي. أما الشعر المرفوع والـCurly فقد بات قصة قديمة. بالألوان يأتي الأشقر بالصدارة وهو الطاغي مع حلول موسمي الربيع والصيف، بالإضافة إلى استخدامنا تقنية 3Dالجديدة في ألوان الشعر.
لماذا ماريو حمادة محاطاً بالجميلات والعارضات على الدوام؟
السرّ أنّ المرأة تحب الجمال وأنا صانعه ومن يظهر جمالها. لذا ترينني محاطاً بالجميلات.
ما الذي يلفت انتباهك بالسيدة؟
شعرها بالتأكيد وبعدها "اللوك" الخاص بها، وإذا كنت لا أعرفها، أدعوها لزيارة صالوني لأريها ما يناسبها، وبعد زيارتي أتلمس رضاها عني من خلال ضحكتها المرسومة على ثغرها.
لديك خطة توسعية نحو الدول العربية؟
يعتبر فرعنا في لبنان الاول في الشرق الأوسط ولاحقاً سوف نتوسّع بفروع أخرى في لبنان وقطر. تتميّز هذه الفروع بنفس المزايا والمؤهلات.
من الذي سبق عملك أم إسمك؟
أنا وإسمي سيّان، لا أساوي شيئاً بدونه والعكس صحيح "انا ماريو وماريو انا".
لأي مدىّ Salon Mario’sيتحمّل مسؤولية إرضاء أذواق النساء بعد ان اصبح التزيين من ضروريات الحياة النسائية؟
بنسبة 100% لأنّ كل زبونة تزورني أستقبلها باهتمام خاص وأودّعها راضية بالنتيجة كل الرضى، وتأكيداً على تحمّل مسؤوليتي أنصحها بعدم صبغ شعرها في المنزل وأن لا تتوجّه إلى الصالونات الغير محترفة بل تقصد المزينين المحترفين وتقوم بقص أطراف شعرها مرة على الأقل في الشهر.
هل حصلت على تكريم؟
حصلت مؤخراً على تكريم من المعهد الفينيقي للفنون.
في حال طالبتك سيدة بـ "لوك" معين ووجدته غير لائقٍ بها تنفذه؟
أحاول إقناعها وأنصحها وفي حال أصرّت على رأيها لا أنفذه، هنالك مزينون لا يعرفون مطالب السيدات، وعمّا يردن التعبير والتفسير عنه، لذا على المزين التروّي وعدم الإستعجال بالعمل وان يعطي الزبونة الخيارات التي تليق بها.
لأيّ مدى ازعجت المزينين الموجودين بعد افتتاح صالونك الراقي الضخم في الحمرا وارفقته بحملة إعلانية؟
طبيعي جداً ان يأخذ بعضهم الحذر منّي ولكنني لا أسعى لإخافتهم، بل همّي تنفيذ كل جديد وجميل وبالنهاية كل إنسان يثبت نفسه على الساحة بإتقان عمله.
لديك رغبة بافتتاح أكاديمية أو القيام بدورات تدريبية؟
بالتأكيد، وهذه الخطوة واردة. بعد سنوات قليلة سأنشىء مركزاً كبيراً فيه اكاديمية وكافة أقسام التجميل من الألف إلى الياء.
ما هي نشاطاتك المستقبلية؟
نحن بصدد تحضير Hair Show في الموسم الصيفي المقبل وقد يكون حدثاً لم يشهده لبنان بهذه الضخامة إضافةً لحدث آخر سوف نقوم به على البحر ونكشف تفاصيله لاحقاً وأظنّه سيكون مادة دسمة للإعلام في لبنان.
تعليقات الزوار