مهما علت أصوات الانتقادات من حوله تبقى إنجازاته الأقوى.ليست في ذلك مجاملة لشخصه، بل هي كلمة حق يستطيع أن يؤكّدها كل من يرصد حجم أعماله وإنجازاته، وكيف استطاع تخطّي العديد من التحديات التي واجهت مسيرتهالإنمائية. لمع اسمه في عالم البلديات لأنّه يتمتّع بمصداقية عالية. حقق لنفسه بفضل اجتهاده ومثابرته مكانة مميزةً في مهنة المتاعب التي لا يبرز ولا يبدع فيها إلاّ من كان لديه من المؤهلات والكفاءات ما هو كافٍ لإثبات الذات وحصد النجاح.
يتقدم العمل الإنمائي الخدماتي سلّم اهتماماته، ويؤمن بالمسؤولية الاجتماعية. يصفونه بالرجل ذي المهمات الصعبة. حقق لبيروت ما لم يحققه الآخرون. لا تستهويه الألقاب، وهو بعيد كل البعد عن المقابلات الإعلامية والردود على ما يُشاع عنه، لا بل يفضّل ان يجيب على هؤلاء المفتنين بأعماله وحرصه على لبنان عامة وبيروت خاصة. لا يعرف الراحة، ديناميكي بامتياز، لم يترك منطقة إلاّ ودخل غمارها، وفي وجدانه ضرورة العمل التطوعي والانمائي.إنه الرقم الصعب في بلدية بيروت، تخطّت شهرته حدود الوطن وذاع صيته في أرجاء الوطن العربي، كسب ثقة الاعضاء والمواطنين، بعد أن حقق للمدينة صورة فريدة جسّدت معاني الحضارة. رجل الأفعال والإنجازات، الذي لا نستطيع إلاّ أن ننبهر إعجاباً بعبقريته وحسن إدارته وتخطيطه، يشهد له اللبنانيون عامة والبيارتة خاصة، لما قدّمه ويقدّمه من أجلهم ومن أجل هذه المدينة.
محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب شعلة مضيئة في طريق التطوّر ورمز للأمل والطموح والطاقة الإيجابية، ينظر إلى بيروت بعين الاستبشار والتفاؤل.لم يبخل يوماً، على بيروت وأهلها، فهو من مدّ يد العون لكل محتاج أو مظلوم.ساهم في مسيرة مدينته الخدماتية، الاقتصادية والاجتماعية وأوصلها الى صورة حضارية راقية.إنه لاعب متمرّس يخوض معارك أحادية. تتجلّى أعماله في صورة وطنية رائعة تكرّس معاني المشاركة في مسارات التنمية والتطوير والبناء.
ومهما قيل في زياد شبيب فيبقى قليلاً أمام انجازاته ومواقفه الوطنية "ويا جبل ما يهزّك ريح" لأنّك لو كنت مثلهم لكانوا مدحوك ليلاً نهاراً لكنّك أيها القاضي والمحافظ بعيد عن الانتهازيين والعملاء وأصحاب الرشاوى.
نتمنّى لك المزيد من التقدّم والنجاح لأنّ امثالك اصبحوا قلائل في هذا الوطن.
تعليقات الزوار