هو القائد الآتي من معقل المدرسة الحربية، مصنع الرجال الكفوئين، على بساط يديه عزيمة جبارة في الدفاع عن الوطن وحمايته ببسالة. أثبت مكانه في ميدان الحرب ضدّ الإرهاب ودحر التكفيريين وحدّ سُبل تحركاتهم الإرهابية. هو قائد الجيش وركنه الثابت ورأس الهرم في المؤسسة العسكرية، جوزف عون الذي أكّد جهوزية الجنود البواسل في تخطيط حربهم ضد الإرهاب ابتداء من جرود عرسال وصولا الى تحرير كل الجرود اللبنانية، ها هو الجيش اللبناني اليوم يؤكد جهوزيته التامة للتصدي للتكفيريين أينما وجدوا. بفضل عزيمته وإصراره استطاعت دائرة الاستخبارات ضبط وتوقيف شبكات إرهابية كانت عازمة على القيام بتفجيرات في بعض المناطق، وهذا الأمر إن دلّ على شيء فهو يؤكّد مدى حرص القائد المغوار جوزف عون على توفير الأمن والأمان مع باقي المسؤولين الأمنيين، وإبعاد الوطن عن نيران الخوف والموت المفاجئ. إنه القائد جوزف عون، زند من زنود الوطن الرادعة لأي خطر يحدّق بالبلد، فهو الحكيم في قيادته ورصّ الصفوف ضمن وحدة المؤسسة العسكرية، والعين الساهرة التي تضحي بالغالي والنفيس ليبقى الوطن منيعاً.
قائدنا المغوار الراعي الصالح لضباط ورتباء مؤسسته العسكرية، كان ومازال معقلاًً للبطولة والرجولة والعنفوان. هو عنوان عريض للأمانة والوطنية، لأنّ لهذا القائد مسيرة مُفعمة بالنجاح ومكلّلة بالوطنية، ووجوده في الموقع الذي وصل إليه، ليس إلاّ علامة مضيئة من علامات هذا العهد الجديد.
تعليقات الزوار