تخرّجت من جامعة LAU في اختصاص التصميم الغرافيكي، ثم عملت لفترة في مجلة Cedars Wings قبل أن تتعرّف على زوجها رجل الأعمال سعيد ضاهر و صاحب Le Mall لبناء اسرة من ثلاثة اطفال، كما انّها رئيسة لجنة جمع التبرّعات في منظمة Teach A Child، وقد آمنت كريستين ضاهر بهذه القضية كثيراً ممّا جعل انسانيتها تطغى على تصرفاتها.
بدايةً، ممّن تتألف إدارة جمعية Teach A Child؟ وما هو هدفها؟
إن منظمتنا غير ربحية، تتألف من 20 سيدة وتتمثل مهمّتها بمساعدة أكبر عدد من الأطفال الذين يتعلمون في المدارس الرسمية في لبنان بصرف النظر عن جنسهم وموقعهم ودينهم وانتماءاتهم، كما انها تهتمّ بتمويل جميع الأسر المحتاجة، من خلال دفع نفقات التعليم، بما في ذلك: التسجيل، الكتب، القرطاسية ورسوم المواصلات. ومنذ عامين، بدأنا بتعليم التلاميذ في قريطم، وذلك بعد ان اخترنا من المدارس الأطفال الذين يعانون من سوء المعيشة أو اليتامى، ولقد انتقل عدد الأولاد من 150 طالباً الى 450 ونطمح ليصبحوا 1000 طالب.
إلى أي مدى تؤمنين بهذه القضية؟
إنّ الواقع الذي نعيشه فتح أبصارنا حول البؤس والمستوى المعيشي المتدني الذي يعاني منه لبنان، ومع الأسف، إنّ السياسيين لا يهتمّون بهذه المشكلات متجاهلين أن الفقر والأميّة هما سبب الفساد والعنف واستخدام الأسلحة. لذلك أردنا بدلاً من أن نعطي الانسان سمكة ليأكل قوته ليوم واحد، نعطيه سنّارة ليأكل قوته مدى الحياة.
حلمي أن افتتح مدرسة في طرابلس
كيف يتمّ تمويل الجمعية؟
تدفع السيدات في بدء كل عام مبلغاً معيناً من المال كما نهتمّ بجمع التبرّعات، وقد أقمنا هذه السنة Gala diner وكان ناجحاً جداً. من هنا، سنوزّع الهدايا على العائلات اللبنانية في عيد الميلاد، فنحن نحاول أن نساعد "العائلة" وليس "الأفراد"، وقضيتنا ان نمحو الأمية في الجيل الصاعد.
الى اي مدى تشكل الجمعية قدوة لجمعيات اخرى؟
توجد جمعيات عديدة تهتمّ بمساعدة الأطفال لكنّ جمعيتنا مختصة بمساعدة الأطفال في المدارس الرسمية، كما أننا نرافقهم الى أن يتخرّجوا من مدارسهم.
ما هو الحلم الذي تطمحين لتحقيقه؟
على الرغم من أني لست شمالية، إلاّ أنّي اطمح بافتتاح مدرسة في طرابلس تضم أطفال الشمال جميعاً، لأني أرفض أن يبقى الأطفال أميّين، فأنا في صدد التحضير لهذا المشروع مع وزراء ونواب من الشمال
زوجي هو تاج رأسي
كريستين ضاهر أنت ناشطة في لجنة الأهل في مدرسة IC ، فما هي الافكار التي تركزين عليها؟
اهتم بزيادة النشاطات للطلاب لا سيما النشاطات الرياضية، لأني اعتبر ان الرياضة تثقف أخلاق وأفكار الشباب.
ما هي القيم التي تعلّمينها لأطفالك؟
أعلمهم ان يكونوا مميزين في علاقاتهم وان لا يميّزوا انساناً عن آخر وان يحترموا الجميع، كما اني احثّهم على العطاء والمشاركة وأشجعهم على اكمال دراساتهم الجامعية.
كيف تصفين زوجك؟
زوج واب ورجل اعمال صالح وهو من محبي العلم وقد شجعني كثيراً على متابعة نشاطاتي. انا فعلاً فخورة به وهو تاج رأسي.
ماذا يعني لك عيد الميلاد؟ وما هي الهدية التي تتمنين ان تتلقيها في هذا العيد؟
انه شهر الفرح والعطاء وهو يعني لي كثيراً. ولا أطلب سوى الصحة وان يبقى من احبهم إلى جانبي.
ما هي امنيتك ؟
أتمنى أن يعم السلام في كل أرجاء العالم وان يتوقف القتل والاجرام والظلم.
ما هي الكلمة التي توجهينها لمجلة "رانيا"؟
اتمنّى للمجلة ان تصبح الأهم عربياً وعالمياً.
تعليقات الزوار