أن يكون الفرد بنّاءً، راعياً لمصلحة رعيّته أمر بات نادراً تحت مظلّة الظروف الخانقة اليوم، حيث تفرّدت الإتجاهات وتشعّبت نحو منعطفات متلاحقة أبرزها المنفعة الذاتية، إنما رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان، حالة متميّزة بمبادىء وأصول وقواعد ثابتة كلّها مغزولة من رحيق الإنسانية، العطف والإلتزام بهموم منطقته ومشاكل مواطنيه. عمد هذا الرجل المغوار إلى فرض الرقابة الذاتية من خلال منهجية إنمائية ونهضة اعمار بدأها من سوق فرن الشباك التجاري إلى تفعيل كل المرافىء التجارية والإستثمارات الكبرى بالرغم من ضآلة الدعم الرسمي الحكومي للبلديات.جاهد وعمل دون كلل لتكون منطقة فرن الشباك من أبرز المدن البيروتية تقدّماً وازدهاراً.
الرئيس سمعان رئيس القلوب المؤمنة والطيبة، بابه مشرّع دوماً أمام كل مواطن من رعيّته، عينه ساهرة على أمن واستقرار المنطقة، يعمل عمل الحكماء الشرفاء، لا يرضى رقيباً على رعيته، لذلك نرى دوريات يومية ليقوم بجولة تفقدّية عمّا يدور في الشارع العام، يطالع الآراء ويرصد الحركات ويسعى لتوظيف موقع منطقته توظيفاً بنّاءً يلامس كلّ مرافىء الحياة.
عمد أيضاً الرئيس إلى حملة تنظيم للسير وضبط إشارات المرور وتنشيط الإستثمار العقاري من خلال توفير مساهمات وخدمات ترعى شؤون المواطن.
أخيراً نهض المجلس البلدي الجديد شامخاً ببناء حديث بهمّة الرئيس سمعان، ليكون شاهداً على إنجازات عملاقة تخطّت كل الحدود والظروف، فكان بناءً حديثاً مجهّزاً بالتقنيات والآليات كافة، مُبرمجاً برمجة عصرية الكترونياً وجنّد هذا البناء البلدي لخدمة المواطن في منطقة فرن الشباك. هذا الرجل سلطته الإنمائية من ناحية مفعولها، سلطة شريفة ومُشرفة مكلّلة بالضمير الحيّ والإنسانية العالية، وهي سلطة أعلى بكثير من كل الحقائب الوزارية والبرلمانة.
الرئيس ريمون سمعان رجل إنماء يختصر رجالات قيادية.
تعليقات الزوار