بشفافية وصراحة وقلب مليء بالمحبة لأهله وسكان بلدته العقيبة أوضح رئيس البلدية جوزف دكاش أنّ التعاون هو ما يثمر نتاجاً واضحاً قد يساهم بالإرتقاء بالبلدة، لجعلها منافسة لأفضل البلدات في لبنان، مؤكّداً أن في العقيبة إمكانيات وميزات تساعدها على أن تكون نموذجية، كما أشار الى ضرورة معرفة كيفية استخدامها واستثمارها بشكل جيد يسمح للجميع الإستفادة المتساوية والعادلة منها. في المقابلة التي أجريناها مع دكاش، طرحنا العديد من الأسئلة والنقاشات الإنمائية.
ما هو سبب ترشحكم لرئاسة البلدية؟
الدافع الاول هو إنماء مدينتي ومسقط رأسي منطقة العقيبة، وهي اليوم بحاجة إلى برنامج إنمائي وإعماري، وسأوظف كل إمكانياتي وقدراتي وخبراتي من أجل هذا الهدف. وعلى هذا الأساس ترشّحت لرئاسة البلدية ونلت الثقة.
هل ستستكملون مشاريع رئيس البلدية السابق؟ وما هي خطتكم المستقبلية؟
طبعاً، سنستكمل المشاريع القديمة، وهناك مشروع إنمائي- إعماري ضخم سننفّذه خلال الـ 6 سنوات المقبلة، كما وسنعمل على إنشاء قصر بلدي لأنّ العقيبة تفتقر إليه، إضافة إلى تعبيد الطرقات، ولدينا مرفأ للصيادين نرغب في تحسينه لجعله مرفأ سياحياً لاستقطاب الناس، وأيضاً لدينا السكة الحديدية القديمة سنقوم بإصلاحها. العقيبة من المناطق التراثية التي تستحق التطوير والإزدهار.
لكن هذه المشاريع بحاجة الى تمويل كبير ...
لدينا أشخاص خيّرون سنطرق أبوابهم وخصوصاً المؤسسات التجارية الكبرى الموجودة في العقيبة والمصارف، كل ذلك من أجل تحسين واجهة البلدة.
العقيبة معروفة بشاطئها الجميل، كيف ستحافظون على نظافته؟
لدينا خطة شاملة للشاطئ، بدأنا بعملية التنظيف بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة وحصلنا على التراخيص المطلوبة للعملية.
ماذا عن موضوع النفايات؟ وعملية الفرز؟ وهل من تعاون بينكم وبين شركة "سوكلين"؟
إنّها معادلة كبيرة، نقوم في البلدة بنشاط ذاتي كان يقوم به المجلس البلدي القديم، حيث نجمع ونفرز النفايات ومن ثم نرسلها إلى المكبّ، إنّها عملية متعبة وتتطلّب الجهد والوقت وتكلفتها كبيرة. لا تعاون مع شركة "سوكلين"، وشباب المنطقة يقومون بالعملية، من أجل إبقاء شوارعنا نظيفة.
كما لدينا عروض عدّة لكن الأهم أن يكون للإتحاد مركز خاص كي نتفرّغ لبرنامجنا الإنمائي. اذا لم نستطع إنجاز شيء عام تجاه هذه الأزمة سنقوم بإنجاز شيء خاص في منطقتنا، وسنحاول خلق بديل من خلال المؤسسات التي قدّمت لنا عروضاً كي تقوم بإنشاء مركز لتدوير النفايات أو أن يقوم أبناء البلدة بعملية تدوير النفايات الصلبة.
العقيبة بلدة سياحية بامتياز، إلاّ أنّها في الآونة الاخيرة كانت بعيدة عن الأجواء، هل ستشهد البلدة هذا الموسم حركة مهرجانات؟
لدينا برنامج مميز لهذا الموسم وتعهّدنا لأهلنا وأبناء منطقتنا أن نردّ العقيبة إلى الخارطة السياحية. وسيكون لدينا مهرجان سنوي أيضاً كبقية المناطق، سنعمل على أن تصبح العقيبة أمثولة في المناطق اللبنانية.
ما هي متطلباتكم من الوزارات المعنية؟
أن تعطينا الوزارات حقوقنا وتدعمنا في مسيرتنا الإنمائية لأنها جزء من لبنان لذا لا بدّ أن نعطي صورة إيجابية عنه.
هل هناك تقصير من وزارة الأشغال؟
لغاية الآن لم نطلب منها أيّ شيء هناك تعاون وطلبت من معالي الوزير ترخيصاً كي ننظّف البحر فلم يتردّد. وسنطلب منه ومن كل الوزارات المساعدة عندما تقتضي الحاجة.
هل هناك تعاون بينكم وبين البلديات المجاورة؟
طبعاً وهذا كان اتفاقنا في الإتحاد في الإنتخابات الأخيرة.
تعليقات الزوار