ف
في إطار التفسير العلمي لفساد الأطعمة والمواد الغذائية وأسبابها، أوضح الدكتور إدي راكوبيان لمجلة "رانيا" أنّ هناك أسباباً عدّة لفساد الأطعمة بدءاً من:
أ- المصدر وطريقة التحضير في المسلخ والمعامل (اللحوم، الألبان، الأجبان وغيرها) أما بالنسبة للخضار فتكون مرويّة بمياه غير نظيفة.
ب- عمليات نقل الأطعمة في سيارات لا تستوفي شروط السلامة الغذائية، من تبريد مستمرّ دون انقطاع، ونظافة المكان.
ج- النظافة التامة في تحضير الطعام، بدءاً من المطبخ والعاملين فيه، ويشترط أن يكونوا أصحّاء وغير مصابين بأيّ أمراض معدية.
د- عدم استيفاء شروط السلامة للمياه المستعملة في تحضير الأطعمة، وتكاثر الجراثيم فيها.
هـ- طريقة الحفاظ على اللحوم والخضار في البرّادات بطريقة غير علمية (عدم وضع كل نوع منها في مكانه المحدّد) وانقطاع التيّار الكهربائي عنها.
وأشار راكوبيان إلى المعايير التي تطبّق على الصناعات الغذائية في لبنان، لافتاً أنّ بعض الصناعيين لا يطبّقونها بشكل كامل، آملاً أن تقوم وزارة الصحة بالمراقبة الدائمة والإلتزام بالمعايير بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والإقتصاد. مشيراً إلى أهمّ الأمراض الأكثر انتشاراً في لبنان والناتجة عن استهلاك الأطعمة الفاسدة والمياه الملوّثة والتي تسبّب: الإسهال، التقيؤ والمغص، أوجاع الجهاز الهضمي والصفيرة بالإضافة إلى أمراض الطفيليات، معدّداً أنواع الجراثيم التي تلوّث الأطعمة ومنها:
1- السالمونيلا والإشيريشيا وغيرها من أنواع الباكتيريا
2- الفيروسات وأكثرها انتشاراً فيروس الصفيرة (HAV)
3- العفن الناتج من عدم اعتماد الطرق السليمة في حفظ الأطعمة في البرّادات .
4- الطفيليات التي تنتقل من المصادر أو من العاملين وأهمّها الديدان والتوكسوبلازما.
وشدّد راكوبيان على تمتّع المواطن اللبناني بوعي عالٍ للإهتمام بصحته، مشيراً إلى أنّ الأكثرية من المواطنين اللبنانيين يطبّقون القواعد الصحية الأساسية، للحفاظ على صحة جيدة ودائمة.
تعليقات الزوار