سيدة عصامية رسمت طريق نجاحها بثبات، وتألقت في كل عمل انجزته. جميلة بالشكل والمضمون. روحها المرحة تعطي طاقة ايجابية لمن حولها. تتمتع بعزيمة قوية وبذكاء حادّ.
تتزين بابتسامة ساحرة ومشرقة وهي سيدة اعمال بامتياز. مشوارها مع النجاح بدأ من الاعلام إلى صاحبة وكالة لعرض الأزياء وصولاً لمركز تجميل مجهّز بأحدث التقنيات. هدلا حرب تفتح صندوق أسرار نجاحاتها في لقاء صريح مُفعم بالحيوية والنجاح ومكلّل بالصدق والسلاسة.
ما هي المغريات التي حملتك على افتتاح هذا "السبا"؟
بصراحة خلال مشواري المهني كوّنت خلطة من المشاريع تصبّ كلها في عالم الجمال. في بداياتي كنت مذيعة في الأردن، كما أسّست مجلة الكترونية استمرّت حوالي عامين وبعدها أسّست وكالة لعرض الأزياء ومازالت مستمرّة لغاية الآن. ليكتمل هذا العمل كان من الضروري تجهيز مركز للتجميل.
لو قرأناك فصولاً من أي فصل تودّين الإنطلاق؟
من مركز التجميل الذي أعتبره تكملة لمشروعي المجلة الإلكترونية والوكالة الخاصة بعروض الأزياء.
مركزك الخاص بالتجميل بماذا يختلف عن غيره؟
يتميّز بالأمانة والصدق، فيه أقسام عدّة : قسم الماكياج، العناية بالأظافر، التاتو، وقسم صغير للتنحيف. أركّز على صورة المرأة جمالياً ونفسياً.
مثل هذه المشاريع تحتاج إلى رأسمال، من يدعمك على تنفيذها؟
صحيح، لكنني أدعم نفسي بنفسي وأسعى بكل طاقاتي لأضع المشروع في مساره السليم وإطلاقه ليكون قادراً على دعم ذاته، همّي أن تبقى صورة هدلا حرب خالدة، و تلمع بشفافية ورُقيّ، لأنّ هنالك الكثيراتصورتهنّ مزيفة وغير لائقة.
هل هدلا حرب هاوية شهرة؟
تضحك)، إذا أجبتك بـ "لا" اكون كاذبة. أحب الشهرة التي أصنعها على مزاجي).
ما هو مفهومك لها؟
الشهرة هي معاملتك الصادقة مع الناس وطريقة إيصال رسالتك المهنية النابعة من ذاتك للآخر.
ماذا علّمتك تجربتك الإعلامية؟
عشقت الإعلام وأحببته حباً لا يوصف، اكتسبت بالحياة من خلاله صداقات ومعارف على الأصعدة كافة، وتعلّمت كيفية التواصل مع الآخرين وايضاً ضبط الذات.
بعد هذا الحب كيف تبرّرين سرّ ابتعادك عن المجال الإعلامي؟
صدّقيني لم ابتعد قط عن الإعلام، فأنا درست هذه المهنة ومارستها كمذيعة في الأردن وكنت ايضاً صاحبة مجلة إلكترونية، ولكنني شعرت في الآونة الأخيرة بتشوّهات فظيعة تطال هذا المجال سببها الدخلاء. لذا فضّلت الإبتعاد لحين زوال هذه الفوضى منه.
لماذا توجّهت هدلا لتأسيس وكالة أزياء خاصة بها؟
وكالة الأزياء كانت حلماً من أحلامي، كنت في صغري مُعجبة بالعارضات وأضواء المسرح، ولما اشتدّت عزيمتي عملت طوال 4 سنوات عارضة، وهكذا ولدت فكرة الوكالة.
تعلمين بأنّ هذا المجال تلفّه الشائعات والأقاويل؟
صحيح، انّما إذا أصرّ الإنسان على العمل بقناعاته يصل إلى مبتغاه، كانت الوكالة حلماً بالنسبة لي وحقّقته. فلا أبغي الثراء منه. الحمدلله كنت ومازلت بعيدة عن الهمس والغمز والأقاويل لأنني أعمل بصدق.
هل لديك عارضات أجنبيات؟
عارضاتي فتيات لبنانيات جامعيات، وقد تعاونت مع عدد من المصمّمين والمصمّمات و"البوتيكات" وأحياناً أقيم عروضاً خاصة بالوكالة بالتعاون مع بعض المصمّمين أو الجمعيات الخيرية.
كيف تحافظين على جمالك؟
لديّ نظام يخصّني، أهمّه النوم، لأنّ ساعاته الطويلة تغذّي الجسم، ثم أمارس الرياضة بانتظام، وأهتمّ ايضاً ببشرتي من خلال استعمال الكريمات الضرورية المغذية والغنية بالفيتامينات.
هل تنوين خوض تجربة التمثيل؟
أنا بطبعي أحب الكاميرا فلا امانع دخولي مجال التمثيل في حال وُجد النص الملائم لشخصيتي و قناعاتي.
هدلا حرب راضية عمّا حقّقته في الحياة؟
الحمدلله، أشكر ربّي على النعم التي أعطاني إيّاها، فأيّ مشكلة عندي لا تدوم اكثر من دقيقتين، وقد خصّني الله بعائلة جميلة متضامنة معي.
ألمح في عينيك شرارة فرح؟
الفرح الداخلي ينعكس على ملامح الوجه خارجياً ويزيد من الجمال.
كيف حالك كسيدة أعمال ناجحة مع الرجل والحب؟
تستعمل ديبلوماسيتها) عشت مرحلة عاطفية وكانت تجربة ساعدتني على النجاح).
ما هو الحلم الذي تنوين تحقيقه؟
أنويافتتاح مطعم "سوشي" مميز وسأدمجه بمأكولاتنا اللبنانية وأحلم بأنّ تتفرّع عنه سلسلة مطاعم في كل الدول العربية.
مشروع كبير يتطلّب ميزانية عالية؟
وضعت دراسة له واستعنت بذوي الخبرة سواء من اليابان أو من لبنان.
تعليقات الزوار