تعدّ المنصورية - المكلس- الديشونية من البلدات ذات المناخ الجبلي الرائع، كما تحتوي على العديد من العوامل الترفيهية كالمطاعم وغيرها... لتحافظ البلدية على المستوى المطلوب من الناحية الخدماتية والجمالية، لا بدّ من وجود أشخاص أكفّاء يقومون بواجباتهم على أكمل وجه ويُبدّدون المشاكل العالقة، وهذا ما يفعله المجلس البلدي ورئيس البلدية. ولأن إيلي صقر من رجال الأعمال الذين استثمروا وأطلقوا مشاريع سكنية عديدة في بلدتهم، وأيضاً عضو مجلس بلدي فعّال ونشيط هدفه الارتقاء بالبلدة لتصبح نموذجية ومقصداً لكل اللبنانيين، تحدثت معه مجلة "رانيا" حول المشاريع المتوقع إنجازها لهذا العام، فكان هذا اللقاء.
ما الذي دفعكم للدخول في الشأن الإنمائي؟
عندما عملت في مجال البناء والعقارات تولّد لدي شعور بأن دخولي إلى البلدية سيقدّم المساعدة للسكان وسيحسّن العديد من الأمور، فأنا كعضو عن الديشونية أقوم بإيصال أصوات السكان وكلّ ما يحتاجونه إلى رئيس البلدية وبالتالي تُحلّ المشكلة خلال 24 ساعة.
هل طالت أزمة النفايات بلدة المنصورية؟
هي البلدة الوحيدة التي لم يشعر سكانها بأزمة النفايات منذ بداياتها وحتى هذه اللحظة.
ماذا حلّ بمشكلة الصرف الصحي؟ وهل تمكّنتم من معالجتها؟
مشكلة الصرف الصحي تمّ حلّها بشكل نهائي، وكما تعلمون أن المنصورية والمكلس مليئتان بالمصانع والمحلات والمطاعم والمراكز التجارية.
كيف تصفون علاقتكم برئيس البلدية من جهة، وعلاقته بالسكان من جهة أخرى؟
هو الشخص المناسب في المكان المناسب، لأن كلّ مشكلة تُعرض عليه يتم حلها بشكل فوري، فوجود الرئيس وليم الخوري من حظ أهالي البلدة، فهو لا يتوانى عن المساعدة وبابه مفتوح للجميع. وقد أبرزت المنصورية نفسها كمنطقة تجارية مهمّة، ويعود السبب في ذلك الى التسهيلات التي تؤمّنها البلدية للتجار، وخصوصاً في ما يتعلق بالمعاملات والأوراق الرسمية فيها، إذ ليس لدينا شروط تعجيزية ونحن في خدمة الجميع.
ماذا ينتظر بلدة المنصورية من مشاريع لهذا العام؟
ينتظرها الكثير من المشاريع بعضها قيد الدراسة والبعض الآخر دخل حيّز التنفيذ، حيث تمّ إنشاء خزانات مياه، واحد منها في المنصورية وآخر في الديشونية، وكذلك العمل جارٍ لتمديد كابلات كهرباء جديدة من المكلّس إلى الديشونية وسيتمّ إعادة تزفيت الطرقات قريباً.
تعليقات الزوار