برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، أطلقت دار الطفل اللبناني AFEL - وASMAE (Association Soeur Emmanuelle) دليل "سوء معاملة الأطفال، الوقاية والمعالجة" في مسرح مبنى بلدية سن الفيل، بحضور رئيس البلدية نبيل كحالة، ممثلة رئيسة "جمعية الأخت إيمانويل – فرنسا" السيدة كاترين الفاريس، رئيس جمعية (AFEL) الأستاذ ميشال مراد، المديرة العامة للجمعية السيدة أمل فرحات باسيل، العقيد إيلي الأسمر ممثلاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشؤون الأحداث، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات والوزارات والسفارات والمنظمات الدولية. استهل الوزير بو عاصي كلمته بالترحيب بضيوف الشرف أطفال جمعية AFEL، وأكد أن المجتمع القوي هو الذي يقف إلى جانب الضعيف، مشدّداً على عدم ممارسة "الشفقة" على الأطفال ممن يعانون أي نوع من الصعوبات، فالشفقة مرفوضة والمطلوب المحبة، وأضاف: "الطفل بحاجة إلى غذاء أساسي قبل الأكل والملبس والمسكن، العاطفة أولاً والاحترام ثانياً، فهو مبني على العاطفة والكرامة وسيصبح إنساناً قادراً على عطاء العاطفة واحترام كرامة الآخرين وهذا كل ما نحتاجه". مشيراً الى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ليس لها أي جميل على اهتمامها بالطفل أو المرأة المعنّفة أو المعوّق أو المدمن أو المسن، فهذا هو دورها في تلبية الاحتياجات. كما أشاد الوزير بدور جمعية Afel والجمعيات المماثلة التي تساهم في إعادة تكوين إنسانية المظلوم والمهمّش وتحضيره للمستقبل الأفضل.ثمألقى رئيس الجمعية ميشال مراد كلمة قال فيها: "إن جمعية دار الطفل تأسست عام 1976 من قبل بعض الخيرين للقيام بما يتوجب عليهم تجاه الأطفال المشردين، ووضعوا نصب أعينهم تعزيز مبدأ حقوق الطفل عبر توعية الرأي العام للقيام بما يتوجب عليه في مجال رعاية الأطفال، واليوم جئنا لإطلاق دليل حول "سوء معاملة الأطفال، الوقاية والمعالجة" بالشراكة مع ASMAE (Association Soeur Emmanuelle) ومع وزارة الشؤون الاجتماعية لتعميم الفائدة على جميع المؤسسات التي تُعنى بالطفولة ليس في لبنان فقط بل في جميع البلاد العربية وغيرها. ونحن على استعداد لمشاركة خبرتنا مع المهتمين بهذا الموضوع".