رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس رجل إنمائي مسلّح بالثقافة والعزيمة الجبارة، تخصّص في مجال إدارة الأعمال وأثبت كفاءته المهنية، فكان من الكفوئين لإدارة رئاسة بلدية الشياح وكانت كل الملفات المطروحة على طاولته أهلاً للإطلاع والنقاش فيها.
أدخل غاريوس المكننة إلى القصر البلدي، لتكون خطة عمله مواكبة لمعطيات العصر وعمد إلى تفعيل دور وقدرات شرطة البلدية والحرس لتأمين السلامة العامة. كان جاهزاً بكل عطاءاته لخدمة المواطن في منطقته، والتي يعتبرها من أسُس النشاط الإنمائي. سعى إلى تأهيل البنى التحتية وعمد إلى تحويل المنطقة إلى منطقة نموذجية. لم تقتصر إهتماماته على القطاع الإنشائي العمراني، بل قام بخطوة بيئية بتشجير الأرصفة والأملاك العامة والحدائق العامة لتكون للمواطن مساحة من الإخضرار.
أولى الرئيس غاريوس العنصر الشبابي في منطقته إهتماماً بالغاً، فكان من الذين يشجّعون الرياضة وشؤون الشباب وتطلعاتهم، فأنشأ مساكن لهم ذات مواصفات لائقة.
تعب الرئيس غاريوس لإيجاد الفرص السانحة التي تساعد أبناء منطقته الشباب على تحقيق أهدافهم وأحلامهم في مختلف النواحي سواء الإجتماعية، الصحية أو الإنمائية.
كان غاريوس الداعم الحقيقي لإنعاش دور السياحة المناطقية من خلال مهرجانات الشياح التي كانت تستمرّ 7 ليال وكان الحضور فيها يتعدّى الـ 100 ألف نسمة. يسعى هذا الجندي المغوار لأن تكون بلدته الشياح مستوفية شروط الأمانة الموكلة إليها سواء من حيث التقنيات أو الحركة الآلية، لذا تضمّ البلدية 50 شرطياً مزوّدين بأربع سيارات خاصة بالدوريات ليلاً ونهاراً وهو عدد مرموق بالنسبة لمنطقة لا تتعدّى مساحتها الجغرافية 1.5 كلم2.
شدّد غاريوس على أن تكون الشياح مركزاً تجارياً إقتصادياً مهمّاً يستقطب اليد العاملة وتتوفّر في هذه المنطقة فرص العمل، لذا كان عمله الدؤوب البحث عن خطط إنمائية عصرية كما يحصل في الدول المتقدّمة وخصوصاً في أوروبا.
تعليقات الزوار