بحضور وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان كريم سنجاري وممثل رئيس إقليم كوردستان فؤاد حسين وعدد من ممثلي الأحزاب والأطراف السياسية وقناصل وممثلي الدول الأجنبية وعدد من أبناء الجالية الألمانية في الإقليم، أحيت القنصلية العامة الألمانية في إقليم كوردستان أمسية بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لإنهيار جدار "برلين" وإتحاد شطري ألمانيا الإتحادية.
أعرب القنصل العام الألماني "ألفريد سيمز" في كلمته عن تعازيه الحارة لشعب وحكومة إقليم كوردستان وعوائل الشهداء في الإنفجارات التي شهدتها أربيل، وجدّد التأكيد على أنّ إحياء هذا الحفل اليوم بمثابة رسالة واضحة إلى الإرهابيين بأنّهم لن يستطيعوا النيل من هذا المجتمع وإيقاف عجلة الحياة في هذا الإقليم، وأكّد أنّ الإقليم بعد مرحلة سقوط "الدكتاتورية" أمام فرصة جيدة لاستتباب الأوضاع الأمنية للمواطنين، ووُصف كوردستان بمثال نموذجي لجميع أنحاء العراق والمنطقة بأسرها. كما سلّط الضوء على عملية الإنتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان التي عكست للعالم صورة جميلة عن الديمقراطية التي يُنظر إليها كمعجزة في هذه المنطقة.
أشار وزير الداخلية كريم سنجاري إلى أنّ اتحاد شطري ألمانيا كان رسالة للجميع بأنّه لا يمكن السيطرة على إرادة الشعوب، ولو بإمكان الظلم إسكات الناس والنيل من حرّيتهم، ولكن من المستحيل أن يستمرّ الظلم والإستبداد، وثمّن وزير الداخلية عالياً دور ألمانيا في مجال إعادة الإعمار في إقليم كوردستان وخاصة بعد إفتتاح القنصلية العامة الألمانية في الإقليم، وجدّد في الوقت نفسه إلتزام الإقليم بتعزيز هذه العلاقات، كما أكّد أنّ كوردستان ستبقى كما كانت منطقة آمنة ومستقرّة وداراً للسلام والتعايش.
تعليقات الزوار