لم تتوان النساء يوماً عن العمل الدؤوب للوصول إلى مبتغاهنّ، فحصدن بذلك وظائف رفيعة المستوى رغم محاربتهنّ والتفرقة الجنسية التي تمارس عليهنّ. هذه الضغوطات وغيرها من أساليب التهميش والتمييز والتباين في المداخيل، زادت المرأة إصراراً لإثبات نفسها بأنّها عامل مؤثر ليس على صعيد مجتمعها فحسب، بل على الصعيد الدولي. جاءت التصنيفات الدولية لأقوى النساء في العالم خير دليل على ذلك، إذ نصّبن بمراكز إدارية وسياسية، عسكرية، إقتصادية، خيرية، تنموية وغيرها. وليس ذلك وحسب، بل كان من نصيبها أهم الوزارات ومنهنّ:
أورسلا فون دير لاين - وزيرة الدفاع الألمانية
شغلت منصب وزير الدفاع منذ عام 2013، وهي أول إمرأة في تاريخ ألمانيا تتولى هذا المنصب. تولّت أورسلا سابقاً منصب وزير شؤون الأسرة والشباب بين عاميّ 2005 و 2009، تلاه منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية من عام 2009 إلى 2013. وكانت دير لاين أول وزير دفاع أوروبي يزور وزير الدفاع جيمس ماتيس في وزارة الدفاع الأميركية.
ماريا مارغريتا روبلز فرنانديز- وزيرة الدفاع الإسبانية
تتولى فرنانديز حالياً منصب وزير الدفاع، وهي أول امرأة ترأست المحكمة الإقليمية في برشلونة، ومن ثم المحكمة العليا الإسبانية. شغلت مناصب عدة منها وزير الدولة للأمن والعدل خلال حكومات الرئيس غونزاليس. تولّت منصب قاض في الدائرة الثالثة من المحكمة العليا، وكانت عضواً في المجلس العام للقضاء من عام 2008 حتى 2013، بناءً على إقتراح حزب العمّال الإشتراكي الاسباني. تنتمي فرنانديز لرابطة القضاة التقدّميين "القضاة من أجل الديمقراطية".
روبرتا بينوتي - وزيرة الدفاع الإيطالية
تولّت منصب الأمين الإقليمي لحزب اليسار الديمقراطي من عام 1999 إلى 2001. تمكّنت بينوتي من الوصول إلى مقاعد البرلمان في العام 2001، وتمّت ترقيتها إلى منصب مساعدة وزير الخارجية في عام 2013، واستمرّت في ذلك المنصب إلى أن تمّ تعيينها كوزيرة للدفاع في عام 2014.
إيلين تشاو- وزيرة النقل الأميركية
شغلت تشاو منصب وزير العمل الأميركي الرابع والعشرين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش من عام 2001 إلى عام 2009، وتولّت منصب نائب وزير النقل ومديرة فرق السلام في عهد الرئيس جورج بوش الأب. كانت أول إمرأة أميركية من أصل آسيوي تتولى منصباً حكومياً، وهي زوجة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي "ميتش ماكونيل".
ماري كريستين مارغيم - وزيرة الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة في بلجيكا
هي حالياً وزيرة للطاقة والبيئة والتنمية المستدامة في حكومة الرئيس شارل ميشال، وتولي اهتماماً خاصاً بموضوع الاعتداء الجنسي، لذا تشارك في جميع المؤتمرات والنشاطات للحدّ من هذه الجرائم.وهي أيضاً وزيرة مسؤولة عن المعهد الاتحادي للتنمية المستدامة.
تعليقات الزوار