الكاريزما والحضور الآسر ليسا حكراً على أهل الفن، بل يمكن ملاحظتهما على السياسيين الذين يستقطبون قاعدة جماهيرية عريضة من المشاهدين. رصدت مؤخراً دراسة إحصائية بعض الوجوه السياسية فتبيّن أن نسبة منهم تسجّل Ratingعالياً لما يملكون من صفات فنية تجعل منهم محبوبين عند الناس، مجلة "رانيا" كشفت عن بعض الوجوه في الحقل السياسي الأكثراستقطاباً للمشاهدة.

الشيخ سعد الحريري

بلا أدنى شك، يُعدّ دولة الرئيس سعد الحريري من الوجوه السياسية اللامعة، وهو يستحق عن جدارة لقب "دونجوان السياسيين"، لما يتمتع به من كاريزما وإطلالة نجم سياسي، وهذا ما ساعده على استقطاب قاعدة جماهيرية من الشباب الناشئ.

دولة الرئيس نبيه بري

العقل المدبّر إن صحّ التعبير والحضور الآسر برلمانياً على صعيد دولي، من مزايا دولة الرئيس نبيه بري الذي تميّز بحنكته العالية سياسياً وقدرته على تدوير الزوايا ما جعله بمثابة الدفة العادلة في ميزان العمل السياسي. دولته له هالة من النجومية في أي حديث أو إطلالة أو لقاء على الرغم من قلّة إطلالاته التلفزيونية، ولكن له حضوره المعنوي والجدّي في أي مؤتمر أو ندوة.

وليد بك جنبلاط

حافظ رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على الكاريزما وخفّة الظلّ في كل حواراته وإطلالاته الإعلامية، فكان المايسترو الذي يجيد قيادة الأزمات الوطنية بحرفية عالية. تميّز أيضاً بمضمونه ومخزونه الفكري، إضافة إلى طلّته وحركته المعهودة أمام الكاميرا.

الدكتور سمير جعجع

حذرٌ ومحلل من الطراز الرفيع، استطاع الاحتفاظ بجماهيريته وعرف كيف يحاكي عقول الشباب بفضل حنكته السياسية، الدكتور سمير جعجع من الوجوه السياسية التي تستقطب نسبة عالية من المشاهدة لما تحمله هذه الشخصية من حقبات وحلقات ومراحل حساسة ومهمّة.

سليمان بك فرنجية

يبقى رئيس تيار المردة والوزير السابق والنائب سليمان فرنجية من الوجوه التي تجذب نسبة عالية من المشاهدين، المهمّ أنّه سوبر ستار في فنّ الحوار الذي تزينه تلك اللدغة المستورة التي يتحلّى بها معاليه.

الوزير جبران باسيل

قرابة المصاهرة مع فخامة الرئيس ميشال عون جعلته بوب ستار بين السياسيين يجيد العزف على كل الآلات السياسية، وصنعت منه شخصية نافذة على الصعيد الدولي وعرّاب الاغتراب اللبناني، والحريص على ضمّ شمل الانتشار اللبناني وتشجيعه على الاستثمار في وطنه.

وئام وهاب... نجومية مشاكسة

بالرغم من الألفاظ الحادة التي يستعملها في حواراته وردوده النارية التي يطلقها بين الحين والآخر، يبقى الوزير السابق وئام وهاب "المشاغب الأول" وتظلّ إطلالاته التلفزيونية الأكثر جذباً للمشاهدين والنقاد سواء من الموالاة أو من المعارضة، لأنه ستار في فرض ذاته على الساحة السياسية وبقوة.