الوزير السابق والنائب أكرم شهيّب عضو اللقاء الديمقراطي ورئيس لجنة البيئة في مجلس النواب الحالي، حائز على بكالوريوس في التاريخ وماجستير في التاريخ المعاصر. انتُخب نائباً عن دائرة عاليه في سنوات 1992، 1996، 2000، 2005 و2009، كما شغل مناصب وزارية عدّة. أما اليوم فيخوض شهيّب تجربة الانتخابات النيابية من جديد كمرشح للحزب التقدمي الاشتراكي عن المقعد الدرزي في عاليه، ضمن لائحة "المصالحة" التي يترأسها تيمور جنبلاط، نجل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، وتضمّ إلى جانب شهيّب كلاً من: تيمور جنبلاط، جورج عدوان، ناجي البستاني، غطاس خوري، نعمة طعمة، مروان حمادة، محمد الحجار، بلال عبدالله، هنري حلو، أنيس نصار وراجي السعد. يصف شهيّب القانون الانتخابي الجديد بالهجين، وبأنّه كالخنجر المسموم بالطائفية والمذهبية، بالرغم من أنهم متمسّكون بخيار الانفتاح والحوار مع الجميع، إذ تحالفوا مع من يشبههم في النظرة إلى بناء البلد وتطويره، وحماية أمنه واستقراره، وتحصين وتعزيز اقتصاده، ليكون لبنان على قدر تطلعات أبنائه ومستقبلهم، ومن أجل أن تتحول المصالحة إلى مشروع سياسي مستقبلي لا إلى لحظة عابرة، ويتابع بالقول: "سنخوض الانتخابات النيابية بكل شجاعة وصلابة وانفتاح، وسنخرج في 6 أيار لتاريخنا ووجودنا وبقائنا، للشباب وحقهم في حياة كريمة تليق بتطلعاتهم وطموحاتهم، ولتعزيز الشراكة الوطنية التي نريدها نموذجاً يُحتذى به في كل لبنان، ولنبني وطناً قادراً على حماية المجتمع بكل أطيافه، لصون الحريات وحماية الناس من تفلّت الأسعار وارتفاع الأقساط المدرسية، لمحاربة الفساد وتأمين أبسط حقوق أفراد المجتمع من مياه وكهرباء وطبابة"، ويتابع قائلاً: "أولويتنا القصوى كانت وستبقى خدمة الناس، تعزيز المصالحات التي تصنع وفاقاً داخلياً بين اللبنانيين، وتنتج أمناً واستقراراً، تحصن المؤسسات الدستورية، وتحفّز الاقتصاد، وتحسّن الأوضاع المعيشية والاجتماعية لجميع اللبنانيين، إذ إننا أثبتنا بالممارسة لا بالشعارات في جميع الاستحقاقات الدستورية، ومن مختلف المواقع، بأننا الأحرص على حماية الدولة ومؤسساتها وتجنيبها مهالك المغامرات التي تجلب التعطيل والفراغ وتجرّ البلاد نحو المجهول". إلى ذلك، يأمل شهيّب في ألا تُخاض الانتخابات المقبلة بالشعارات الشعبويةالمرحلية فقط، التي تَسقط بإسقاط الورقة في صندوق الاقتراع، بل عبر البرامج والمشاريع التي تخدم مستقبل شباب لبنان، فهم خميرة هذا الوطن.
تعليقات الزوار