لمع اسمه في الطب التجميلي وذاع صيته في جميع أرجاء العالم، وانتشرت نجاحاته كانتشار النار في الهشيم. كانت يداه مسيّرتين بحكمة العقل ورجاحة المنطق. إنه الجراح د. نادر صعب أخصائي الجراحة التجميلية والترميمية، الذي تألق ومازال على عرش الجمال رغم محاولات "المكيودين" النيل منه، فهو كشجرة عريقة ضربت جذورها في الأرض عميقاً وليس من السهل على أحد كسرها. حاز على شهادة في الطب العام من لبنان، وبعدها انتقل إلى باريس للتعمّق أكثر في مجال الجراحة التّجميلية، فحصل على شهادة التخصّص من جامعة Clinique du Rond-point des Champs-Elysées، وعمل ضمن اختصاصه في المستشفيات الخاصة والعامة في العاصمة الفرنسية، ليتدرّب بعدها في مجال العناية التجميلية ومستحضرات التجميل.افتتح عام 2006أول مستشفى متخصّص بالجراحة والعناية التجميلية مرخّص من قبل وزارة الصحة، Clinique de Chirurgie Esthétique (CCE)، في منطقة الرَّابية، وهو المستشفى الوحيد في الشرق الأوسط المجهز بأحدث التقنيات للجراحة ومستحضرات التجميل، والمُكرّس خصيصاً لتقديم أعلى مستوى من العناية الطبية ضمن المعايير المعترف بها.يعتمد د. نادر العلاجات والتقنيات الحديثة لمعظم المشاكل المتعلقة بالجمال وفي رصيده عدد من الابتكارات والاختراعات البديلة من الجراحة التجميلية منها كريم الكافيار والذهب للبشرة الشرق أوسطية، الذي يتضمّن الخلايا الجذعية المغذية للبشرة. كما ابتكر د.نادر حلاً لمعالجة المشاكل والعيوب الوراثية في القدمين وأصابع القدم، من دون اللجوء إلى التخدير العام وفي وقت قصير، إلى جانب استخدامه لتقنيات الليزر والـ 4Dلشدّ الوجه والجسم بعيداً عن أي جراحة.تعرّض د. صعب خلال مسيرته المهنية للعديد من الشائعات التي طالما أراد مطلقوها النيل من اسمه وإبعاده كمنافس قوي لهم عن ساحة التجميل، إلا أنه استطاع أن يقف صامداً في وجههم وها هو اليوم يحقق الفوز ويكسب قضائياً أمام الدكتور نبيل حكيم (زوج شقيقة بيار الضاهر)، بتغريمه 4 ملايين ليرة لبنانية، بتهمة قدح وذم وتشهير ومخالفة أنظمة، وهذا مصير كل من سيحاول رشق د. نادر بتهمٍ باطلة. باختصار، استطاع هذا الطبيب اللبناني أن يكون رقماً صعباً في معادلة الطب التجميلي، وأن يحقق لذاته النجاح متسلحاً بالعلم والمعرفة، مواكباً أحدث التقنيات والاكتشافات العالمية ومساهماً في بعضها.
تعليقات الزوار