بعد أن حمل أسرار الجمال والتجميل من البرازيل إلى لبنان وأسّس Brazilian Esthetic Clinics بفروعها الأربعة في فردان – جل الديب – كسليك وزحلة، ظلّ حلم إنشاء مستشفى "مميّز" يراود الطبيب المتخصص بالجراحة التجميلية والترميمية طوني نصار، وها هو الحلم يتحقق أخيراً. فقد استطاع الدكتور نصار أن يخلق مفهوماً جديداً ومتطوراً في لبنان، فجمع بين المستشفى والفندق عبر إنشاء "مستشفى طوني نصار". يهدف هذا المستشفى إلى تأمين الراحة النفسية والمعنوية للمريضة والعناية الطبية في الوقت عينه، كما يتميّز بمحافظته التامة على خصوصية المريضة وأسرارها.
خدمات المستشفى شاملة ومتطوّرة ومريحة
لم يكن تنفيذ المستشفى أمراً سهلاً، لذلك تعاون الدكتور نصار مع شركة عبد غروب والمهندس جورج قندلفت لتنفيذ المشروع بأدق تفاصيله وتعديله أحياناً، كما يتم التحكّم بكامل أنظمة المستشفى عن بُعد، عبر النظام الحديث Smart Buildingأي بواسطة جهاز الـ I- pad.
يؤمّن "مستشفى د. نصار" للمريضة سائقاً خاصاً يقلّها من منزلها إلى المستشفى والعكس صحيح، ولدى وصول هذه الأخيرة إلى المستشفى تختار من بين الأجنحة الخمسة الجناح الذي يناسب ذوقها سواء أكان شرقياً، كلاسيكياً، استوائياً، أم حديثاً تابعاً للموضة. يتمتع كل جناح بطابعٍ محدد وأكسسوارات خاصة، ويحتوي على تلفزيون، مكيّف، إضاءة، ألوان برّاقة، Frigobar وشاشة تُفصل الغرفة عن السرير. كل هذه الخدمات تتحكم بها المريضة عبر جهاز الـI –pad وذلك لكي "لا تشعر المريضة أنها مريضة". ناهيك عن ذلك، يحتوي المستشفى على مطبخ يقدم أشهى المأكولات و Open Lounge لأهالي المريضة و Close Loungeخاص بها.
في المراحل الأولى، تخضع المريضة لعرض طبي كامل وشامل مع مسؤولة العلاقات العامة التي تعمل على تأمين راحتها وتحضيرها نفسياً لعدم الخوف من الخطوات القادمة، ثم تخضع لفحص آخر للتأكد من التفاصيل كافةً، وذلك في المختبر الخاص للمستشفى. ويضم الفحص الطبي:
تخطيط قلب- فحص دم- Mammographie(إذا كانت المريضة تطلب عملية تجميلية للثديين(
Cardiology- Echographie- X-RAY
بعد أن تدخل المريضة إلى عيادة الدكتور نصار ويتم الاتفاق بينهما، يعرّفها إلى الطاقم الطبي الذي يتألف من طبيب تخدير وطبيب قلب وممرضات وممرضة خاصة لحالات الإسعاف. ليس من الضروري حضور هذا الطاقم خلال عمليات التجميل السهلة التي تجري في غرفة "البوتوكس"، فيما يبقى وجوده ضرورياً أثناء عمليات التجميل الضخمة التي تحدث في العمليات حيث يتم تأمين عناية فائقة للمريضة لتفادي إنتشار أية عدوى بين المرضى. يتبع نظام تعقيم الشراشف والأدوات بنظام Single Use، أي إنه يتم رمي الشراشف بدلاً من استخدامها مرةً أخرى. أما طريقة تعقيم المعدّات والتقنيات فتتبع ثلاث مراحل: الأولى تقضي بنقل المعدات من غرفة العمليات إلى غرفة التعقيم من خلال مصعد خاص بها يبعدها عن الإحتكاك بالخارج، المرحلة الثانية تقضي باستخدام آلة حديثة تعقّم المعدّات خلال وقت قصير، أما المرحلة الأخيرة فتقتصر على نقل المعدات المعقّمة إلى غرفة العمليات من جديد ولكن بواسطة مصعد آخر.
مستقبل الطب في قبضة "الخلايا الجذعية"
يتميّز "مستشفى د. نصار" بكونه أوّل مركز للخلايا الجذعية للجراحة التجميلية في لبنان وكان الدكتور نصار أول من أدخل هذه الخلايا على عمليات التجميل بشكل واضح ومعترف به عالمياً، لعلمه أنها تشكّل مستقبل الطب والتجميل. هذه الخلايا الجذعية تستخرج من جسم المريضة خلال ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى هي مرحلة فصل الدهون عن الزيوت والمياه الموجودة في الجسم.
المرحلة الثانية هي مرحلة تحويل الدهون النظيفة إلى الخلايا الجذعية.
المرحلة الثالثة هي ضمّ الخلايا الجذعية الى كمية من الدهون الجاهزة للحقن.
هذه الكمية من الخلايا الجذعية تضاف إلى كمية محددة من الدهون لكي تتعدد استعمالاتها، فقد يمكن أن تزرع في الوجه لشده وتبييضه وإعطائه نضارة وتجدّداً، أو يمكن استعمالها كعلاج للهالات السوداء تحت العيون أو في عمليات تجميل اليدين والقدمين وتكبير المؤخرة والثديين. هذه العملية تغني عن الجروح أو وضع "السيليكون" أو الـ Proteseأو حتى الشعور بالألم ولا تتطلب سوى 40 دقيقة فقط، وغالباً ما تثق بها المريضة لأن الخلايا الجذعية مستخرجة من المرأة نفسها، واستعمالها يغني عن إدخال سلع اصطناعية إلى الجسم. ومن أبرز مزايا الخلايا الجذعية هي أنها لا تنتهي صلاحيتها أبداً، إنما تبقى في حالة تجدد مستمرة، ومن هنا بدأ "مستشفى د. نصار" التعاون مع مراكز عالمية أخرى لدراسة منفعة الخلايا الجذعية في تطويرعلاج مستقبلي لمداواة الحروق والجروح العميقة والتشوّهات الجسدية الأخرى.
إجراء كافة أنواع عمليات التجميل
بحسب إحصائيات الدكتور طوني نصار، تحتلّ عملية تجميل الأنف المرتبة الأولى في أكثر العمليات طلباً وتنفيذاً وتتلوها عملية النحت ثم عمليات تجميل الصدر والمؤخرة، ويسعى الدكتور نصار من خلال الإعتماد على أحدث وأفضل التقنيات الجراحية، إلى إجراء أي عمل تجميلي يمكن أن تحلم به السيدة، ويأمل أن تبدو نتيجته طبيعية. وتشمل عمليات التجميل:
عملية تجميل الأنف:
تقتصر عملية تجميل الأنف في "مستشفى د. نصار" على تصوير شكل الأنف وتصحيحه إمّا جراحياً وإمّا عبر حقنه بالإبر. هذه العملية التي كانت "مخيفة" في السابق أصبحت اليوم سهلة ومضمونة بدون أي كدمات زرقاء أو تورّمات، فتظهر نتيجتها طبيعية وبسرعة كبيرة.
عملية شد الوجه:
خلال نصف ساعة فقط، تستطيع المرأة أن تشدّ وجهها عبر جرح صغير في الشعر وباللجوء إلى البنج الموضعي، كما يمكن القيام بعملية شد الوجه كاملاً.
عملية تجميل الذقن:
من المعروف عالمياً أنّ حقن "الفيلر" أو الخلايا الجذعية هي أفضل تقنية لتجميل الذقن، أما الـ Protese فباتت تقنية قديمة وغير آمنة.
عملية شد اليدين:
ما من طريقة تستطيع أن تشدّ اليدين وتنهي ترهلهما أفضل من عملية شدّ اليدين، ولكن يمكن أيضاً استعمال "الليزر" إذا كان الترهل قليلاً، ويتم اختيار الطريقة الأفضل حسب حالة المريضة.
Nefertity look:
الجديد الذي يقدمه "مستشفى د. نصار" هو Nefertity lookوهو عبارة عن خلق وجه على شكلv ، من خلال تنحيف الفك والذقن بواسطة حقن البوتوكس. لا تتطلب هذه العملية سوى بضع ثوانٍ ويجب تكرارها كل ستة أشهر. أما الطريقة الثانية التي تعطي النتيجة نفسها فتقتصر على جرح صغير خلف الأذن وشدّ العضلة. هذه العملية تتطلب 15 دقيقة وتحتاج بنجاً موضعياً.
عملية زرع الشعر:
بما أنّ الشعر هو مصدر تجميلي بامتياز، ضمّ المستشفى إليه قسماً يهتم بزرع الشعر في الرأس والحاجبين وذلك عبر الطريقة الحديثة المعروفة بـ Fue Technique. هذه العملية هي عبارة عن استخدام آلة تسحب الشعر مع البصلة من أية منطقة داخل الجسم ومن دون جرح.
الليزر:
بما أنّ العملية الكلاسيكية لشفط الدهون في العام 2012 أصبحت غير متطورة، أدخل المستشفى "الليزر" على عمليات الشفط من خلال Vibro Lipo Laser، ويكمن النجاح في هذه التقنية لدى معرفة مشكلة المريضة وحدودها. ويساعد "الليزر" بواسطة ذبذباته على كسر الدهون وشدّ الجلد على مستوى واحد، كما يساعد على شد البطن وشفط الدهون منه.
إنّ "مستشفى د. نصار" يضمن اختصاصات تجميلية أخرى يرأسها اخصائيون بارعون ومشهورون في اختصاصهم كتجميل الأسنان (Hollywood Smile) والعيادة التجميلية التي تحوي أهم أنواع "الليزر" للبشرة والشعر بالإضافة الى آلات التضعيف.
إنّ نجاح "مستشفى الدكتور نصار" ومحبة الناس له بسبب صدقه في المعاملة والدقة بالتشخيص، جعلت اسمه ينتشر عالمياً لا بل نجاحاته تزداد يوماً بعد يوم، والدليل الأكبر على ذلك هو افتتاح عيادة مع مستشفى في دار الشفاء في الكويت، تدعى "طوني نصار دار الشفاء"، عدا زياراته المتكررة إلى السعودية وقطر. الدكتور طوني نصار لا يخذل مرضاه ويعدهم دائماً بأن يكون السباق في الحصول على كل جديد، وذلك لأنه يؤمن أنّ السياحة التجميلية تشكّل نبض الإقتصاد اللبناني.
إنّ هذا الإنجاز الصحي والسياحي الذي قام به د. نصار خوّله الترشّح الى أفضل إنجاز صحي للعام 2012 وحصل على جائزة مُبدع من لبنان مع تكريم خاص في أيلول 2013 أقيم في زحلة تحت شعار "إبداع لسنة سعيد عقل".
تعليقات الزوار