الأخوان وسام وعصام بريدي: ذكريات غالية وحميمة مع الجدّة تجسّدت في "قرنفل"
مطعم "قرنفل" يحمل طابعاً شرقياً مميزاً، من الداخل والخارج، أمّا التسمية فقد جاءت بإيحاء من ذكريات غالية وحميمة مع جدّة حنونة لها علاقة موّطدة مع الأزهار الجميلة وخاصة زهرة "القرنفل" التي تعتبرها رمزاً للجمال والمحبة. يوم الافتتاح التقينا بالإعلامي المميز وسام بريدي وشقيقه الممثل المعروف عصام بريدي ودار حديث عن فكرة هذا المطعم وعن علاقتهما بجدتهما وحكايتها مع زهرة "القرنفل" وتمّ التطرّق لنشاطاتهم وأعمالهم الجديدة.
على مدخل المطعم أرجوحة مزيّنة بالقرنفل وقفص معلّق الى جانبها يُذّكر بتغريد العصافير في أجواء الطبيعة الخلابة وتحيط بالمطعم أحواض من الأعشاب الخضراء والأزهار المختلفة الأنواع والألوان. وعندما تدخل الى المطعم تتفاجأ بعربة خضار قديمة وُضعت فيها باقة من زهر القرنفل ومأكولات مختلفة ومتنوعة في أوانٍ زجاجية. أمّا الديكور فإنه شرقي الطابع بامتياز، فعلى الجدران الخشبية عُلّقت لوحات قديمة الطراز لأفراد العائلة برزت فيها صورة الجدّة.
إنّ فكرة إنشاء المطعم كانت مشتركة بين وسام وعصام، فقد تمّ درس المشروع من قبلهما منذ فترة، والتسمية بـ"قرنفل" جاءت تأثراً بالجدّة، والهدف من المشروع ليس مادياً وإنما لجمع الأصدقاء والأحباب والمعارف الذين يرتبطون بصاحبي المطعم عبر أعمال مشتركة وعلاقات طيبة. المطعم هو أكثر من مضمون، هو أسلوب حياة تربّى عليه وسام وعصام كما يقولان.
أما عن التوفيق بين الأعمال الفنية وإدارة المطعم، فحسب رأيهما الأمران مختلفان ومتقاربان بالوقت نفسه ولا يتعارضان. ويضيف عصام فيقول: في الحياة نهج قائم على العمل. هناك نظرية تقول إن المهنة غير مستمرّة والإنسان هو المستمر ولو أصبح بعمر 80 أو90 عاماً.
في سؤال عن صفات وسام وعصام بدا أنّ عصام هادئ ومتفهّم وله نظرة ثاقبة في الأمور الفنية، أما وسام فهو عمليّ وعصبيّ وانفعالاته غير مبرّرة في بعض الأحيان، لكنّهما مقرّبان جداً من بعضهما. وقد ختما حديثهما بالتمنّي أن يكون "قرنفل" فعلياً أكثر من زهرة بالنسبة لجميع الزوّار.
تعليقات الزوار