المهندس سمير الخطيب: من واجب كل فريق فصل سياسته الخارجية عن سياسته الداخلية
"خطيب وعلمي" شركة هندسية عالمية تأسّست في عام 1959، وتعمل في مجال الاستشارات والتصميمات الهندسية وإدارة المشاريع ذات المستوى الاستراتيجي.مقرّها الرئيسي في بيروت، ولديها اليوم حوالى 36 مكتباً في دول العالم.يتكوّن جهاز الشركة الحالي من أكثر من 7000 موظف فنيّ وإداري من مختلف الاختصاصات. قامت شركة "خطيب وعلمي" بتنفيذ العديد من المشاريع، ونالت جوائز عالمية عديدة تقديراً لما حقّقته من إنجازات متميّزة في جميع الدول العربية، حيث نفّذت مشاريع تنموية تمثّلت بالمطارات والمرافئ، السدود، الجسور، البنية التحتية، الأبراج السكنية، المراكز التجارية، المنتجعات السياحية، المستشفيات، الفنادق، بالإضافة إلى إدارة المشاريع ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها... منذ عام 1984 وحتى اليوم، لا تزال الشركة تحافظ على مرتبتها وموقعها المتقدّم كواحدة من أكبر الشركات الاستشارية العالمية، وفق ما ورد في مجلة Engineering News Record. والجدير بالذكر أنّ شركة "خطيب وعلمي" مجازة بشهادة ضمان الجودة والسلامة العامة من منظّمة المقاييس العالمية، وعليها واجب أخلاقيّ ومهنيّ بالمساهمة في تنمية وإعمار لبنان والدول العربية كافة. وما زالت الشركة حريصة على إعطاء لبنان الأولوية في تنفيذ المشاريع التطويرية والاهتمام بتحسين البنى التحتية والمرافق الاقتصادية لإنعاش الاقتصاد اللبناني، فضلاً عن إقامة مشاريع تنموية لربط لبنان بباقي البلدان العربية من أجل تعزيز موقعه الاستراتيجي والتجاري. لذلك، يحرص مديرها العام المهندس سمير الخطيب على أن يبقى مركزها الرئيسي في قلب لبنان، لأنه يعتبر أنّ خدمة بلده واجب وطني وتكليف وليس تشريفاً. ويدعو الخطيب دائماً في كل مقابلاته "إلى الترفّع عن المصالح الشخصية من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العامة"، وهو لذلك يمتاز بولائه الوطني وسعيه الدؤوب.
يتمتّع المهندس سمير الخطيب بصفات عدة، أهمّها التواضع. وهو مقرّب من الجميع، ومن كل الأفرقاء السياسيين. وما نتمنّاه أن يكون له مكان يليق به وبخبرته في عالم السياسة، لأننا نفتقر إلى رجال شرفاء يقدّمون لبلدهم من دون مقابل، ومن دون منافع شخصية. إن هذا الرجل صاحب الكفّ النظيفة يمثّل صورة رجل الأعمال الناجح والاستثنائي، فهو قد بنى مسيرة نجاحه بكفاحه وجهوده المشرّفة التي لا غبار عليها. نحن نأمل في أن نراه وزيراً في حكومتنا المقبلة، لأنّ توزيره هو أقلّ ما يستحقّه رجل مخضرم ووطني بامتياز.
تعليقات الزوار