في سباق السيارات يُعرف بـ "باغيرا"، وفي صيد الحيوانات "الصياد الماهر"، وفي قطاع المصارف اللبنانية هو "موريس صحناوي" رئيس مجلس إدارة مصرف الـ BLC في لبنان. يُحب المغامرة ولم يشعر خلال حياته أنه عاش مع الخطر بل أنّ كل ما قام به كان بـ"طريقة جيدة".
دخل عالم السيارات بعمر صغير جداً، وإستمر بممارسة هذه الهواية 11 عاماً حيث نال 100 كأس. أما لقب "باغيرا"، فيعود الى فيلم WALT DISNEY الشهير JUNGLE BOOK الذي يتحدث عن الصبي الصغير "موغلي" الذي تاه في الغابة، وقام بتربيته النمر الأسود "باغيرا". موريس صحناوي أغرم بالإسم واتخذه لقبا له.
عندما كان يقود السيارة في السباق، كان يتهيّأ له أنه يستمع على الـ OPERA و"يطير".
لا يُحب موريس صحناوي الخسارة أبداً ويتضايق منها، لذلك كان يتعلم من أخطائه دائماً.
آخر سيارة سباق قام بقيادتها كانت TOYOTA COROLLA W.R.C لكنه لم يحتفظ بأي سيارة سباق قادها.
ويردد دائما: "سيارة الـ FERRARI جميلة لكنها لا تعني لي شيئاً" لأنها مستوحاة من سيارات السباق.
عام 2001 قرر التوقف عن قيادة السيارات في السباقات بلا سبب على الرغم من أنه قد يعاود الكرَة في عمر الـ70. أكبر منافسي "باغيرا" كانوا الأخوان فغالي، وبن سليِم، وميشال صالح.
ويردد احيانا انه "حزين" لأنه إبتعد عن الناس التي أحبت "باغيرا" في السباقات، ويؤثر فيه هذا الأمر كثيراً، لكنه يعد محبيه بالمشاركة في السباق الدولي، إن نُظم في لبنان، ولو كان عمره 90.....
من عالم السيارات إنتقل صحناوي الى عالم صيد الحيوانات، ففي حين دعاه صديقه اول مرة الى رحلة صيد الحجل في كازاخستان، ويقول صحناوي: "ان ADRENALINE مشى في كل جسمي عندما اصطدت حيواناً برّياً.
هناك أولويات كثيرة في حياة موريس صحناوي كالعائلة والأولاد الى المشاريع الإقتصادية، لذلك يعمل على تنظيم هذه الأولويات في سبيل الوصول الى النتيجة المرجوة.
من ميزاته انه لم يتخذ قراراً وندم عليه، وهو بالتالي يتقبل الخطأ بكل "روح رياضية". مزاجيّ الى حد ما ولكنه يتميز بعفويته وتواضعه. لديه كاريزما قوية تلاحقه اينما كان.
انه موريس صحناوي او البطل "باغيرا"
تعليقات الزوار