بعد أن حقّقت ذاتها فنياً على مستوى الرقص الشرقي في لبنان وتألّقت لتكون من الراقصات اللامعات، حزمت جعبتها وهاجرت فنياً إلى مصر حيث استقرّت وبدأت تخطو خطوات فنية تشكّل لها إضافات على صعيد شهرتها أوّلها مجال التمثيل السينمائي. يا ترى وعبر مكالمة هاتفية ماذا أطلعتنا "فينوس" الرقص الشرقي اليسار وهل حوارها معنا يُسكت الشائعات؟؟
اليسار بعد أن حققت مكانتك الفنية في لبنان ما الذي حملك للإستقرار في القاهرة؟
طموحي الكبير هو من حملني إلى القاهرة بحثاً عن فرص لموهبتي في مجال التمثيل السينمائي.
كنت بحاجة لهذا التطوّر؟
أكيد كنت بحاجة إلى إضافات لرصيدي الفني، وكان لا بُدّ من الدخول إلى هذه المحطة في حياتي الفنية.
ما هي التغيّرات التي طرأت عليك ما بين لبنان ومصر؟
أولاً بدأت بتلقّي دروس بالتمثيل، لأنّ المسرح اعتدت عليه، أما السينما فهي ما زالت خطواتي الأولى لذا أتدرّب على التمثيل لتكون خطواتي ثابتة.
برأيك الرقص الشرقي ما زال محافظاً على حضوره فنياً؟
شريحة من الناس تصرّح بأنّ هذا الفن إلى زوال ولكنني في حفلات الأعراس والمسرح والحفلات الخاصة أجد إقبالاً شديداً على الرقص الشرقي واكثر ما لفت انتباهي حفلاتي في السويد حيث كان فيها الحضور منوّعاً وتحديداً من أهالي السويد وهذا يعني بأنّ الرقص الشرقي ليس محصوراً بالشرق فقط.
يتردّد بأنّ الضائقة المالية في لبنان سبب لهجرة فنانيه؟
الغربة صعبة وكل منّا يكرهها، أنا دمّي واهلي في لبنان وكل شبر فيه له ذكرى في قلبي حتى الحيّ الذي تربّيت فيه، لكنني في مصر، هذا البلد المضياف، الذي يحضن المواهب الفنية ولست في جنوب أميركا.
ماذا أعطيت الرقص الشرقي؟
قدّمت ألبوماً منذ 5 سنوات وصوّرت 2 "فيديو كليب".
من المسؤول عن تدهور هذا القطاع؟
اولاً شركات الإنتاج التي لا تتبنّى هذا الفن، ناهيك عن دور الإعلام في إظهار هذا الفن بالشكل اللائق.
ما هي مطالب الراقصات اليوم وأنت واحدة منهنّ؟
إعلاء شأن هذا الفن ودعمه لأنّه من أرقى الفنون، وأنا عبر مجلّتكم الغرّاء أطالب شركات الإنتاج الإهتمام بقطاع الرقص الشرقي لأنّه فنّ يختصر الموسيقى.
نأمل أن يجد نداؤك الصدى ونأمل ان تلتقي بفارس أحلامك..
(تضحك) شكراً ولو كانت الخطوط الهاتفية رديئة بسبب سوء الحالة الجوية.
تعليقات الزوار