الرئيس وليم فريد خوري جندي مُحارب في خندق العمل الإنمائي وحارس مؤتمن على توفير كل الخدمات لسكان منطقته. شخصية قيادية بامتياز، تضع الأهداف الصائبة التي تصب في مصلحة تطوير المنطقة، فلا يتوارى ابداً عن بذل كل ما بوسعه لأجل إعمار منطقته وهذا مالاحظناه في الآونة الاخيرة حيث ازدهرت منطقة المنصورية - المكلس - الديشونية على الأصعدة كافة وتحديداً الصناعية والتجارية، لان هذين القطاعين يعتبران من عصب الحياة.
الرئيس وليم خوري حركة دؤوبة في العمل، فقد ساهم عبر صندوق البلدية بتعبيد الشوارع الداخلية في المنصورية وقام بتأهيل وتجهيز صالة متعدّدة الإستعمالات في دار البلدية، كما أضاف رونقاً جمالياً على الأرصفة على حدود الأبنية ومواقف السيارات. كان وليم خوري حريصاً على إبراز الصورة النموذجية لمنطقته، لذا سعى جاهداً للعمل على مشاريع الصرف الصحي والبنى التحتية لتكون بحال ممتازة، ولأنه يهوى الكمال في خدماته، حرص على توفير إنارة الطرقات حفاظاً على سلامة المواطن والسعي لإنشاء حديقة عامة تؤمّن سبُل الترفيه لسكان المنطقة وتعيد الإخضرار للوطن. لتكون رسالته شاملة عمل وليم خوري على إنعاش الوجه الحضاري والثقافي في منطقته، شجّع الحركة الثقافية الإبداعية، نظّم المهرجانات الصيفية، المعارض ودعم النشاطات الفكرية والإجتماعية لتبقى منطقة المنصورية - المكلس- الديشونية عامرة بالرُقي والإزدهار والأمان. وليم فريد خوري حرف من حروف النجاح والتألق.
تعليقات الزوار