عماد كريدية يحقّق تقدّماًلافتاً في دعم نشاط الهيئة

خدمة المواطن أولاً

أحرزت إدارة هيئة "أوجيرو" تقدّماً لافتاً في هذا المجال ولا يزال العمل جارياً على قدمٍ وساق لخدمة المواطنين ونيل رضاهم. أما بالنسبة إلى التحدّي الخارجي فتمثّل بحجم المشاكل التي كانت موجودة على الشبكتين الثابتة والإنترنت حيث أنّ صيانة الشبكات لم تكن على المستوى المطلوب، إضافةً إلى وجود أعطال كثيرة على الكابلات الرئيسية، لذلك عمد كريدية إلى وضع جدول زمني لمعالجة هذه المشاكل عبر الاستعانة بمؤسسات لبنانية في القطاع الخاص لإغلاق ملف الصيانة المتعلق بالأعطال الموجودة بكثافة على شبكة "أوجيرو"، وبالفعل تمّ الحدّ من حجم هذه الأعطال في المناطق اللبنانية كافة. بعدها، شرع كريدية في تنفيذ خطّة محكمة تضمّنت نقاطاً مختلفة منها تحسين نوعية الشبكة وسرعة الانترنت لكل المستخدمين على الأراضي اللبنانية وبمواصفات عالية الجودة، وتمّ إطلاق مشروع الألياف الضوئية Fiber Optic. أما فيما يخصّ دور "أوجيرو" الإقتصادي سعى كريدية إلى تأمين البنية التحتية الخاصة بالإتصالات للقطاعين العام والخاص وللأفراد، وتمّ تقديم عدد كبير من الخدمات للشركات الكبرى منها خدمة الـ VPNو Point To Pointوغيرها من الخدمات الأساسية، فتغيّرت الصورة النمطية للهيئة لدى المستهلكين وباتوا يلتمسون الحلول السريعة في مجالات مختلفة. سمح هذا الأمر للشركات الدولية إختيار لبنان مركزاً حيوياً لها بسبب التقدّم الكبير الذي تحقّق على صعيد البنية التحتية للإتصالات.

الصمود والإستمرارية... عنوان هيئة "أوجيرو"

أحرز عماد كريدية إنجازات عدّة منذ توليه مهامه في الهيئة، حيث أقدم على خطوة جريئة قضت بفتح السرعات وتخفيض أسعار الانترنت التي طالت 50% من مستخدميها في لبنان المتواجدين في المناطق القريبة نسبياً من السنترالات وتمّ تأمين سرعة عالية لهم تراوحت بين 3 و 4 و10 أضعاف. وقدّم مشاريع مهمّة أيضاً أحدثت نقلة نوعية على صعيد الاتصالات منها: مشروع الألياف الضوئيةOptical Fiber الذي ساهم في تحسين نوعية وسرعة الانترنت لكل المستخدمين في المناطق اللبنانية كافة، ومشروع تغيير السنترالات للوصول إلى الاتصالات الرقمية عن طريق الألياف الضوئية، ومشروع الحوسبة السحابيةCloud computing الذي سمح للشركات بتخفيف مصاريف "الداتا سنتر" واستعمال بنى تحتية متخصّصة بنقل المعلومات على صعيد الوطن. ومن خلال هذه المشاريع المميّزة بلغ حجم مدخول هيئة "أوجيرو" للدولة حوالى 550 مليون دولار أميركي في العام 2017. أما في العام 2018  فقد وضع كريدية خارطة طريق جديدة لتحديث البنى التحتية للهيئة وتمّ تقديم أفضل الخدمات المواكبة للتطوّر التكنولوجي العالمي، إلى جانب نظام الفوترة الذي أتاح للزبائن الاطلاع على جميع الفواتير بطريقة مفصّلة وتغيير البرامج التي اشتركوا بها مسبقاً. وواصلت الهيئة تحسين وتوسيع خدماتها حيث أنجزت العديد من المشاريع التطويرية منها: تحديث السنترالات، تقديم وتركيب تجهيزات حديثة تعتمد نظامIMS  لتوسعة وتحديث المقسّمات، مشروع  Microwaves links/LTE_A لتأمين خدمة الهاتف وخدمات الصوت من خلال Soft Switching، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المرحلة السابعة من توسعة الشبكة الهاتفية المحلية ومشروعFTTX   لتنفيذ مشروع الألياف الضوئية. وفي مطلع العام 2019 وضع كريدية إستراتيجية عصرية للاستفادة من التقنيات الحديثة التي تُلبّي احتياجات المواطن، فاستكمل مشروع FTTX لتأمين خدمة الإنترنت بسرعات عالية في العديد من المناطق اللبنانية والذي لا يزال قيد التنفيذ. ووضعت الهيئة في تصرّف مشتركيها خدمة برمجة جهازModem  عن بعد، وأطلقت خدمتي Public Wi-Fiو5G Fixed Wirelessفي مطار رفيق الحريري الدولي لتوفير خدمة الانترنت السريعة للمسافرين، وإلتزمت أيضاً بتسليم 30% من الخدمات إلى المشتركين وتمّ وضعها على شبكة الألياف الضوئية الجديدة، وأنجزت أكثر من 60 سنترالاً في غالبية المناطق اللبنانية التي تشهد دائماً على حركة موظفي "أوجيرو" الفنيين وسعيهم الدؤوب لإنهاء مهمّاتهم بمهنية وكفاءة عالية غير آبهين بالمصاعب التي تواجههم على أرض الواقع. أما بالنسبة إلى التطوّر التكنولوجي، فأصبح لدى أوجيرو شبكة لاسلكيّة تعمل على خدمة G4.5 وتمّ تركيب حوالى 71 محطة في مناطق مختلفة وإضافة 24 محطة جديدة في مناطق أخرى.

أمام هذا الكمّ الهائل من الإنجازات والمشاريع المهمّة التي نفّذها كريدية في الأعوام السابقة وقدرته العظيمة على إيقاظ هذا المارد النائم من كبوته ليصبح مرفقاً فاعلاً وحيوياً، يستحقّ كريدية منصبه عن جدارة بعدما أحدث نقلة نوعية في الهيئة وأحرز نتائج ملموسة  بالرغم من بعض العراقيل التي اعترضته وفي طليعتها الروتين الإداري. وبفضل مفاهيم كريدية تعمل هيئة "أوجيرو" بجديّة واحترافية وشفافية عالية لتحقيق المزيد من الانجازات التي تضع لبنان في طليعة الدول المتطوّرة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لكن بالرغم من الأعمال المشرّفة التي قام بها كريدية إلاّ أنه مع الأسف لا يزال في دائرة الإتهامات المشبوهة، ويحارب من قبل البعض لعرقلة جهوده المبذولة في تطوير نشاط الهيئة وتحقيق تقدّم في قطاع الاتصالات لضخّ أموال إضافية إلى خزينة الدولة.