تستفيق مدينة جبيل كل عام في عيدي الميلاد ورأس السنة على زينة مبتكرة تحمل معالم الزينة الميلادية العالمية. لهذه الخطوة الإحتفالية المعبّرة، دلالة من رئيس البلدية زياد حواط على مواكبة أحدث التقنيات والإبهار في عالم الإنارة والزينة الميلادية، بعد أن حصدت العام الفائت جائزة ثاني أجمل زينة ميلادية عالمياً، أضاءت بلدية جبيل زينتها لهذا العام وسط حشد من الأهالي والسيّاح، فكانت شجرة الميلاد هذا العام كناية عن شجرة سرو عالية تكاد تلامس السحاب، فيها رموز ميلادية إضافة إلى زينة برّاقة بأضواء متنقلة تزيّن مدخل المدينة وتعطيه صورة تاريخية تعيدنا إلى حقبات الزمن الماضي وكأنّنا أمام مشهدية من فيلم تاريخي رائع.
تستقبل جبيل عيدي الميلاد ورأس السنة بزينة مبتكرة حتى أصبحت هذه البلدة معلماً سياحياً في هذه المناسبة بفضل زينتها المختارة، يقصدها السيّاح من كل الدول للإستمتاع بروعة الإبتكار الهندسي في المنطقة.
هذا العام، تأخذ المدينة طابعاً آخر، تأخذنا إلى باريس القديمة أيام الملك لويس السادس عشر، حيث كانت جادة "الإليزيه" تُضاء بالشموع الملوّنة، والتي تحمل في طيّاتها ألوان الفرح وتبشر بولادة السيد المسيح. بلدية جبيل أصرّت على إحياء هذه المشهدية عبر زينة تميّزت عن بقية الشوارع في مدن أخرى وأحاطت بمناسبة العيد بإيمان كبير منعكس من الزينة ذاتها. طبعاً لهذه الزينة الميلادية حكاية أخرى تنمّ عن قدرة هائلة بزرع الفرح في القلوب العطشى.
تعليقات الزوار