الجميع يعمل لأجل المنصورية، والكلُّ يهدف لإعلاء شأنها بين مثيلاتها من البلديات الأخرى. ليس بغريب أن نرى ثمرة الجهود الحثيثة تزهر في أرجائها تطوّراً وتقدماً في جميع مناحي الحياة. تتعدد الآراء حول البلدية ورئيسها إلا أنها تلتقي في نتيجة واحدة، وهي ما آلت إليه المنصورية - "الضيعة" وغَدت مدينة متكاملة في خدماتها. نعمه الحاج عضو مجلس بلدي يسعى مع بقية الأعضاء الى تَقديم الأفضل لأبناء منطقتهم. وعن سبب خوضه غمار العمل البلدي قال: "أحب العمل العام ومساعدة أبناء منطقتي، وهذا ما دفعني لدخول المجلس، بالإضافة الى وجود الرئيس وليم الخوري الذي كان عامل التشجيع الأهم بالنسبة إليّ لأكون ضمن الفريق الذي يعمل للمنطقة". لا تقف عجلة التطور في المنصورية عند حدّ معين، ففي كل عام هنالك مشاريع جديدة تطرق أبوابها، حيث ستشهد هذه السنة وضع حجر الأساس لمشاريع عدّة، بحسب ما أكدّه الحاج قائلاً: "تمّ إنجاز مرحلة كبيرة من العمل، فلدينا مشاريع تمّ تنفيذها كإنشاء مسرح ومكتبة، وأخرى ما زالت قيد الإنشاء. لدينا مشروع الحديقة العامة وهو من الأساسيات الواجب تنفيذها". كما عزا الحاج أسباب تطور المنصورية - المكلس - الديشونية للجهود المكثّفة التي قام بها الرئيس وليم الخوري من تسهيلات عديدة أدّت الى جذب أنظار التجار والمستثمرين لها، وفي هذا السياق عبّر قائلاً: "الرئيس أحد الأسباب الأساسية التي حوّلت المنصورية إلى مدينة، فهو من الذين يتحلّون بذكاء عالٍ، ولديه كاريزما معينة تؤثر في محبة الآخرين له. لا أحد يطرق بابه ويردّه خائباً، فالبلدية قدّمت كلّ التسهيلات المعنوية، الإدارية والقانونية لإتمام المشاريع التجارية والصناعية على أرض هذه المنطقة، ما أدّى الى جذب واستقطاب التجار ورجال الأعمال". بالرغم من حلّ مشكلة المياه التي طالت البلدة في الفترات الأخيرة، إلا أنها ما زالت تتداولها الأفواه، فشدّد الحاج قائلاً: "كل ما يتمّ تناقله عن استمرار مشكلة المياه عبارة عن دعاية للإساءة للبلدة، فالمياه متوفرة على خلاف بعض المناطق الأخرى، ربما يحدث بين فينة وأخرى بعض المشاكل والتصليحات التي تستدعي قطعها لمدة موقتة، ولكن ليس بإمكان الأشخاص اتّهام البلدية بأنها لا تقوم بواجباتها، فهناك أعمال قمنا بها تتعلق بتنظيف النبع". وعن مشكلة النفايات قال الحاج: "خلال الأزمة التي عانت منها أغلبية المناطق اللبنانية، كانت المنصورية نظيفة كلياً من أي تلوثٍ بيئي أو جمالي، نتيجة الأفكار التي وضعها الرئيس بذكاء لتفادي هذه الكارثة البيئية". أما على الصعيد الشخصي فيرى نعمه الحاج الذي يملك "محلات المتن" الخاصة بالأدوات الصحية بأن الأوضاع الاقتصادية المتردّية ستنتهي بمجرد إجراء الانتخابات النيابية. وفي كلمته الأخيرة لرئيس البلدية وليم الخوري، قال: "الله يطوّل ويمدّ بعمره، فهو من الأشخاص المجدّين ولديه العديد من المشاريع الإنمائية القابلة للتنفيذ، فهو قولٌ وفعل".
تعليقات الزوار