ساهمت شركة Joseph Gallagher، من خلال التمثيل التجاري لشركة Hescoفي لبنان، بنشر وسائل ومعدات جديدة، تُستخدم في عمليات حفر الأنفاق وتسهيل أعمال استخراج النفط والغاز وغيرها من المجالات، وذلك بفضل جهود ومساعي نائب رئيس مجلس إدارة شركة Hesco خديجة حكيم، الشابة الذكيّة والطموحة التي من خلال مسيرتها العملية تولّت منصب مستشارة قانونية للعقود الأجنبية في دول الخليج لمدة 12 عاماً، وتمارس عملها في لبنان من خلال شركة "حكيم لخدمات الطاقة" لذا التقينا بها لتطلعنا على مهام وأعمال شركتي Joseph Gallagher و Hesco ،وللحديث بإسهاب عن الخدمات التقنية والتكنولوجية الشائعة في مجال النفط والغاز، فكان الحوار الآتي:
ما هي مهام شركة Joseph Gallagherفي لبنان؟
إنّها شركة متخصّصة في تقديم الخدمات التقنية، ومقرّها الرئيسي في المملكة المتحدة. تتولى مهام عدّة في مجالات النفط والغاز والطاقة والمياه والكهرباء، كونها تقوم بحفر الأنفاق باستخدام معدات وآلات متطوّرة نسبياً. هذه المعدّات غير موجودة حتى الساعة في لبنان، إلاّ أنها موجودة في دول الشرق الأوسط منذ عشر سنوات، كما أنها مستخدمة عالمياً منذ أكثر من ثلاثين عاماً. لهذا السبب، اختارت Hesco شركة Joseph Gallagher تحديداً لتتولّى مهام إدخال المعدات الحديثة إلى السوق اللبناني تلبيةً لاحتياجاته الفنية عند تنفيذ أعمال الحفر. وتصبّ الشركة جلّ اهتمامها حالياً على التمثيل التجاري للشركات الأجنبية في مجال النفط والغاز والطاقة بشكل عام.
أخبرينا عنHesco والمجالات التي تعمل فيها، وما هي المشاريع الجديدة التي ستقومون بإطلاقها في لبنان؟
تعتبر Hesco شركة لبنانية، ويطلق عليها اسم "شركة حكيم لخدمات الطاقة". أُنشئت عام 2016، أي إنها شركة حديثة النشأة. وفي عام 2017، حصلنا على وكالة شركة Joseph Gallagher، بالاستناد إلى علاقاتنا المتينة مع وكلائنا في دولة الكويت. أمّا أهداف شركة Hesco فتتلخّص بالتمثيل التجاري لشركات عدّة متخصّصة في مجالات النفط والغاز والكهرباء، وهي الشركات الثلاث على وجه الخصوص : Intherpro LLCو JGL و COMO، التي تندرج ضمن تصنيف الوكلاء التجاريين. أمّا المجالات التي تعمل فيها شركة Hesco رفهي: الطاقة والسدود والمياه والغاز والنفط والكهرباء، بالإضافة إلى عملها الأساسي في الحصول على وكالات تجارية أجنبية وتهيئة الأرضية المناسبة لدخولها إلى الأسواق اللبنانيةبالاعتماد على العلاقات المحلية والدولية، ومن خلال فريق عمل مختصّ قانونياً وهندسياً. وكون شركتنا موجودة في السوق المحلي، ولديها قاعدة علاقات واسعة، خصوصاً مع المقاولين الرئيسيين في لبنان، وهي على دراية تامّة بالقوانين اللبنانية، تقوم بدراسة حاجات الشركات الأجنبية وملاءمتها لمتطلبات السوق اللبناني، وإتاحة الفرص أمامها للاستثمار في لبنان. أما المشاريع الجديدة التي تتحضّر الشركة لإطلاقها، فتكمن في التعاون مع وزارة الأشغال العامة والنقل لتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل وتجهيز الطرقات. وكنّا قد قدّمنا عرضاً إلى الوزارة تضمّن الخدمات التقنية التي توفّرها الشركة في ما يخصّ مشروع ضبيه، فلاقى ترحيباً من الوزير يوسف فنيانوس، الذي وعدنا بدمجه ضمن العروض المقدّمة، كونه يطرح أفكاراً جديدة ومعدات حديثة غير متوفرة في لبنان، لتنافس الخدمات التقليدية المستخدمة في أعمال فتح الطرقات وتأهيلها. وتهتمّ الشركة أيضاً بموضوع السدود كسدّ "بسري"، من خلال مشاركتنا في المناقصة التي سيتمّ إطلاقها قريباً، إذ نقوم بتقييم ودراسة الوضع العام والتواصل مع الشركات المشاركة فيها لعرض خدماتنا التي تتوافق مع عملها. هذا بالإضافة إلى مشروع محطة تسييل الغاز الطبيعي، خصوصاً أن الخدمة التي يقدّمها المقاول اللبناني غير كافية مقارنةً بالمستجدات التي يشهدها قطاع النفط والغاز في لبنان.
هل تجدون في لبنان بيئة حاضنة للاستثمار في قطاع النفط والغاز؟
يتمتّع لبنان بثقافة واسعة وانفتاح كبير على مختلف المجالات، لذا وجدنا فيه الحاجة والطلب للاستثمار، خصوصاً في مجال إعادة تأهيل وتجهيز البنية التحتية. لكن تبقى السياسة العامة المتّبعة في كل وزارة والوضع الإقليمي السائد في المنطقة سبباً جوهرياً في تأخير عملية الاستثمار. ومع ذلك، لدينا تصوّر واضح عن المشاريع الاستثمارية الموجودة في لبنان. وإن إعادة تأهيل البنية التحتية، سواء في مجال النفط والغاز والطاقة أو في تحديث الطرقات، هي حاجة ملحّة وضرورية، إنما مهمّة تسيير الأعمال والاستثمارات وسعينا إلى استقطاب أهمّ الوكالات التجارية الأجنبية التي ذاع صيتها في دول الشرق الأوسط والعالم، ترزح تحت وطأة عامل الوقت بشكل عام.
تعليقات الزوار