حاصلٌ على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة القديسيوسف USJ، خاض العمل البلدي منذ عام 2004 حتى 2016، تدرّج في منصبه من عضو مجلس بلدي إلى نائب رئيس البلدية وسيستمر في مهامه ضمن هذا المنصب حتى العام 2022، إنّه أديب الحاموش الذي التقيناه استكمالاً لملف بلدية المنصورية- المكلس- الديشونية، والذي أرجع سبب دخوله العمل البلدي إلى المصلحة العامة في المحافظة على الطرقات والقيام بالأعمال الإنمائية التي من شأنها الارتقاء بالبلدة نحو الأفضل. كما تسعى المنصورية بناءً على ما صرّح به الحاموش الى تنفيذ مشاريع مستقبلية تتلخص في إنشاء حديقة عامة كبيرة وملعبين رياضيين، فقال: "الأرض جاهزة لإنشاء الحديقة، ونقوم بدراسة لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ المشروع عليها ومدى الكلفة المتوقعة، إضافةً لمشاريع خدمية سنقوم بها كتزفيت الطرقات وذلك بموافقة وزارة الأشغال، واستبدال أعمدة الكهرباء القديمة". وعن المشاكل التي تعاني منها البلدة علق الحاموش: "هناك مشكلتان نحاول حلّهما، هما المياه والكهرباء، وبالنسبة إلى الصرف الصحي فأغلب المناطق في البلدة مُخدّمة، ونعمل جاهدين لإيجاد حلٍ كاستخدام المضخات في المناطق التي تفتقد إلى شبكة الصرف الصحي، لكن رغم ذلك لا تُعد هذه المشكلة كبيرة مقارنة بمناطق أخرى". أمّا بالنسبة إلى أزمة النفايات اكد الحاموش: "نحن البلدة الوحيدة التي لم يعانِ سكانها من الأزمة، وذلك تبعاً لجهود رئيس البلدية والمجلس البلدي ونحن نتطلع لانشاء معمل للنفايات ولكنه يحتاج إلى قرار من اتحاد البلديات لإيجاد المكان المناسب ". وحول موضوع الجباية أكّد نائب رئيس البلدية قائلاً: "الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على الجميع، ونحن في موضوع الجباية نركّز على المناطق الصناعية في المكلس، وندرك تماماً بأنّ عدم قدرتهم على العمل بين تصدير وبيع الإنتاج سيقف في وجه تسديدهم لرسوم البلدية وغيرها. بالنسبة إلى الشقق السكنية يتم جمع الجباية". في كلمته الأخيرة التي وجهها الحاموش إلى الرئيس وليم قال: "الله يطول بعمره ونتمنى أن يبقى في همته القوية حتى يتمكّن من تنفيذ ما يرغب، وهو بخدمة المنصورية وسكانها والصناعيين والتجار وغيرهم، وبابه مفتوح للجميع، وهذا الأمر من الأسباب المهمة التي دفعت المستثمرين للعمل ضمن المنصورية، فالبلدية عبر رئيسها تقدم المساعدات والتسهيلات للمستثمرين ضمن القانون".
تعليقات الزوار