يتمتّع بكاريزما قوية ونظرةٍ حادّة وثاقبة، يعرف تماماً ما يريد ويسعى لتحقيقه. لا يهاب الصعاب ويصرّ على إكمال مسيرته الإنمائية والسياسية بإرادة صلبة. إنّه رئيس بلدية جبيل السابق زياد حواط الذي قدّم استقالته تمهيداً للترشّح للانتخابات النيابية المقبلة لعام 2018 عن دائرة كسروان - جبيل. حوّل مدينته إلى جنّة على الأرض حتى أصبحت مقصداً لكل لبناني وأجنبي. لا يمكن أن تزور لبنان دون المرور بجبيل التي نفتخر بها ونعتبرها أهمّ منطقة سياحية في البلد. كل الجُبيليّين يحبّونه ويحترمونه ويقدّرون ما قدّمه لهم من عناية واهتمام حتى أصبحوا يعتزّون ويتغنّون بمسقط رأسهم. زياد حواط إضافة لكونه رجل أعمال ناجحاً، ذكياً ومتواضعاً، فهو يتمتّع بالوسامة أيضاً وبضحكة مميّزة وجذّابة تعطي طاقة إيجابية لمن حوله.

لبناء مستقبل ناجح، لبنان بحاجة إلى سواعد قوية قادرة على النهوض به، وأدمغة نظيفة وذكية للارتقاء به، وإلى وجوه تزرع في المواطن الطمأنينة. زياد حواط تليق بك النيابة والوزارة فأنت من الذين يقدّمون ولا ينتظرون الرّد. تعبنا من الفساد والسرقة ومن سياسيين لا تهمّهم إلاّ جيوبهم، نحن بحاجة إلى فريق جديد مستعدّ للتضحية والعمل لمصلحة الوطن. نحن على يقين بأنك أيها النائب المستقبلي ستعمل على إيجاد حلول عدّة، كما سعيت جاهداً لبلدتك وأوصلتها إلى العالمية. أنت رجل المهمّات وتستحقّ المناصب المهمّة. نتمنى أن نناديك بمعالي الوزير فهذه الألقاب والمناصب تليق بك.

ستبقى بصمة الحواط في هذه المدينة العريقة خالدةً عبر المشاريع التي سعى لتحقيقها، ومنها حديقة "بيبلوس بارك"، بناء القصر البلدي وإطلاق حملة التنقيب عن مرفأ جبيل التاريخي وغيرها الكثير والكثير من المشاريع الخدماتية والإنمائية، فبجهوده الكبيرة حافظت هذه البلدة على موقعها التجاري باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الجُبيلي، وجذبت السيّاح من كافة البلدان، ودخلت كتاب "غينيس" ورفعت اسم لبنان عالمياً.