تخصّص في مجالgraphic design في جامعةLAU – بيروت، افتتح مكتباً صغيراً له تحت اسم"The Farm". لكن حلم هذا الشاب اللبناني لم يقتصر على مجال الاعمال، لا بل دخل عالم الشهرة من بابه الواسع،

ولأنه يتحلّى بكل المقومات المطلوبة فاز أيمن موسى بلقب ملك جمال لبنان لعام 2013 في مسابقة كانت اكثر من ناجحة نقلتها شاشة الـMtv   مع لجنة حكم عالمية. ايمن تحدّث عن سبب اشتراكه في المسابقة بكل صراحة وعفوية.

لماذا اشتركت بهذه المسابقة؟ وهل كنت متأكداً من الفوز؟

شاهدت إعلانMr. Lebanon عن طريق الصدفة فشاركت في الـcasting من دون أن أخبر أحداً، ثم اتصلوا بي بعد يومين وبدأنا بالتدريبات والحمدلله نجحت، لكن أكثر ما شجعني هو حفل العام الماضي ومستوى المسابقة الذي يتحسّن من عام الى عام وتحقيق الشباب الفائزين نتائج إيجابية في الخارج ورفع اسم لبنان عالياً. أما بالنسبة الى موضوع الفوز فلا أحد يتأكد منه، كل شاب يدخل المسابقة يضع اللقب نصب عينيه وأنا لم أكن متأكداً تماماً حتى قبل إعلان النتيجة.

كيف تصف لنا تجربتك مع نضال بشراوي؟

نضال رائع وهو الداعم الأساسي في المسابقة، دائماً يقدّم النصيحة، يشجّعنا ويدعمنا مهنياً ومعنوياً. تجربتي زادتني خبرة وعرّفتني على 16 شاباً طموحاً ومميزاً، فنحن شكّلنا عائلة صغيرة خاصة مع فريقNidal’s Agency.

من يدعم أيمن موسى حالياً؟

بطبيعة الحال نضال هو الذي يدعمني حالياً بسبب العقد المبرم في ما بيننا، كما انني سأدعم نفسي وأجتهد للتقدم الى الأفضل، بالإضافة الى انني سأعمل على المشروع الذي قررت اطلاقه بعد حصولي على اللقب، وهو وطنيّ بحت وليس سياسياً وسيركز على الإنسان وعلى لبنان كما ان هدفي الأكبر هو إيصال رسالة إتحادية تجمع اللبنانيين كافة وأنّ ما من أمر يفرقنا أو يقسّمنا.

سأطلق مشروعاً وطنياً بامتياز هدفه توحيد اللبنانيين 

لقد كنت بعيداً عن مجال عرض الأزياء، لكن بعد فوزك الآن هل تفكر بالإنضمام الىNidal’s Agency ؟

سابقاً لم يكن لي علاقة بهذا المجال ولم أكن منضماً الى أي وكالة، لكنني سأخوض هذه التجربة خلال هذا العام مع نضال ومن الممكن لاحقاً الاستمرار في هذا المجال، إن كان يناسب ويفيد اللقب ولا ينقص منه أو يضرّه.

للشباب اللبناني طموحات عديدة، لكن الوضع الراهن يحدّ منها. ما هي طموحاتك اليوم وكيف تعمل لتحقيقها؟

أنا من الشباب الذين سافروا وتركوا لبنان منذ سنتين، كنت متضايقاً حينذاك من الوضع في لبنان ثم قررت العودة وأحببت خوض هذه التجربة لأن هدفي الآن أن أوصل الرسالة التي حدثتك عنها والتي على الأقل تساهم وتفيد الشباب والمجتمع.

لقب ملك الجمال طالته الكثير من الشائعات وكانت حوله علامات استفهام ، ما هو رأيك بهذا الموضوع؟

بما انني كنت بعيداً عن هذا المجال وكنت أسمع مثل هذه الشائعات وبعد خوضي هذه التجربة تأكدت أنّ هذه المسابقة جدية ولا يوجد فيها أي شيء من التلاعب على الأقل هذا العام أو العام الماضي، فأنا لم أضطر لدفع المال أو لتقديم التنازلات، وأهم ما في الأمر أنني لا أعرف أحداً في هذا المجال. فمن هذا المنطلق ومن خلال تجربتي أقول إنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، والإشاعات ستطال الجميع إن كان ملك جمال لبنان أو ملكة جمال لبنان او اي شخص جميل ومشهور...

ما هي هواياتك؟

الرسم والموضة وكل ما يدخل في نطاق الذوق أحبه، والآن أركّز أكثر على الرياضة. والأركيلة فهي أصبحت من عادات اللبنانيين، أحب الهدوء كثيراً وأفضّل السهر أحياناً، هذا بالإضافة الى حبي للغناء الذي أتشارك به مع أصدقائي خلال جلساتنا.

من يعجبك من ملوك الجمال السابقين؟

جميعهم جيّدون لذلك ربحوا (ضاحكاً). أحب ذكاء وسام حنا لأنه عمل جاهداً على نفسه، لا بل أن نجمه يلمع الآن أكثر من ذي قبل. كما أحببت طريقة أنطوني حكيم في دخوله الى عالم الأعمال، بالإضافة الى رودولف ابي نادر وهو شاب مهذب جداً ومثقف وسعدت بتتويجي من بعده، هذا الشاب شجعني لأننا يجمعنا نفس المجال.

من الشاب الذي حصل على اللقب ولم يكن يستحقه؟

لقد تحدثت عن الذين استفادوا من اللقب بشكل جيد ورأيتهم قد قدموا شيئاً، ورأيي لن يُقدّم ولن يؤخّر، "فإذا انطفوا بيكونو انطفوا"، وبرأيي ملك الجمال يجب أن يكون جميلاً من داخله وليس من الخارج فقط.

ما هي تحضيراتك المستقبلية؟

سيكون هناك مؤتمر صحفي لإطلاق مشروعي الوطني الذي يترافق مع حملات مطبوعة وحملات إعلانية على الطرقات بالإضافة الى الشعار والإسم، وأيضاً التحضير لأغنية صغيرة خاصة بالمشروع وربما سيكون لي مشاركة فيها. كما سأعمل على نفسي جيداً وسأكثّف من التمارين والرياضة قبل مشاركتي في مسابقة

Mr. World التي ستقام في الصين بعد أربعة أشهر.

إن خيروك بين تصوير "فيديو كليب" مع فنانة معروفة جداً لكن بمرتب منخفض أو بين تصوير "فيديو كليب" مع فنانة غير مشهورة لكن بمرتب عالٍ، أيهما تختار؟

طبعاً أختار الفنانة المعروفة مع المرتّب المنخفض، حتى انه ليس لديّ مانع من تصوير "الفيديو كليب" مجاناً، لأنه في النهاية هذا ليس مجال عملي ولا أعتمد على الإيرادات من خلاله، ويمكن أن يكون "الكليب" كتقدمة مني لهذه الفنانة إن كنت أحبها حتى وإن شكرتني في "الجنريك" فقط لا مشكلة لديّ.

كنت تتمنى أن تشارك نانسي عجرم في كليب وقد حققت هذه الأمنية. أخيرنا عن هذه التجربة..

أنا أصلاً أحب نانسي كثيراً وأعشق أغانيها فهي إمرأة متواضعة ودقيقة في عملها ومنتظمة. عملي معها زادني شهرة طبعاً فأنا أحترمها وأقدّرها كثيراً.

بماذا تحب أن تختم هذا اللقاء؟

أشكر الله وأشكر أهلي وكل الفريق الذي رافقني وعلى رأسهم نضال بشراوي، غريس بطرس، يونس يونس ولجميع من ساعدني معنوياً أوفعلياً. كما أشكر أيضاً الأستاذ انطوان مقصود الذي لم يكن متواجداً معنا شخصياً لكنه الداعم الأساسي لنا.