ممّا لا شك فيه بأنّ للرياضة دوراً مهماً في بناء جسمٍ سليمٍ خالٍ من الأمراض، لكن الرياضة وحدها غير كافية، فهي بحاجة ماسة لنظام غذائي صحي. قلّة من المراكز الموجودة في لبنان تُعير هذا الجانب الأهمية، وتقتصر فقط على تمارين رياضية، ولكن مركز Class Sportيُعنى في بناء الجسد صحياً وغذائياً عبر إجراء الفحوص اللازمة، ومن بعدها يتمّ التنسيق مع المدربين والمختصين في المركز. يسعى الياس الحاج صاحب المركز الى تطوير الخدمات وتقديم الأفضل وفق المعايير العالمية، وهذا ليس بغريبٍ عنه، فهو صاحب عقل وفكر منفتح بفضل أسفاره العديدة. ذاع صيت SportClassفي المنطقة بسبب التنوع الموجود فيه والخدمة المميزة، ولمعرفة المزيد عنه وما يقدّمه كان لنا لقاءٌ مع مديره وصاحبه الياس الحاج الذي تحدّث عن المسبح والملعب الرياضي الجديد.
منذ متى وأنتم موجودون في منطقة المنصورية؟ وماذا تقدّمون؟
تأسّسClass Sport منذ عام 1984، وتوسّعنا من محل صغير في الضيعة إلى أن وصلنا لتأسيس هذا المركز وهو المقرّ الرئيسي للشركة، ويتألف من ستة طوابق مساحة كل واحد500م2، ولدينا صالات عرض مجهّزة لمختلف الخدمات الرياضية من آلات، ألبسة، أحذية وغيرها.. ويحتوي أيضاً على نادٍ رياضي وSPAيتضمّن حماماً مغربياَ وتركياَ. كما لدينا فروع أخرى في جونية، بعبدا والجناح، تضم العديد من المنتسبين، وحالياً نعمل على إنشاء مطبخ صحي، فكل من يقصدنا نُجري له فحصاً كاملاً لمعرفة ما الذي يلزمه لبناء جسده صحياً ورياضياً، وهناك مشروع جديد سنقوم به بدعم من البلدية وهو إنشاء مسبح وملعب كرة قدم وسلة.
ما هو السبب الذي دفعكم لاختيار المنصورية مقرّاً لمركزكم؟
أساساً أنا ابن المنصورية، لذلك أردت أن يكون مقرّ الشركة الرئيسي في هذه البلدة المميزة. واليوم باتت مركزاً تجارياً وتجمّعاً سكنياً ضخماً، ما شكّل ضغطاً كبيراً فيها، والبلدية تعمل بجهد لحلّ جميع المشاكل التي تعترضها سواء أكانت أزمة السير أم غيرها. وتُعتبر المنصورية اليوم مدينة لاحتوائها على كل متطلبات السكان. ومن المعروف عن الرئيس وليم فريد الخوري أنّ بابه مفتوح ضمن القانون لأيّ شخص سواء أكان ابن البلدة أم غريباً عنها.
برأيكم ما الذي تفتقده بلدة المنصورية اليوم؟
لقد كنت في المجلس البلدي القديم وأدرك تماماً ما هي الإمكانيات التي تحتويها البلدة، فمثلاً لدينا ضمن منطقة عيلوت أرض كبيرة يمكننا الاستفادة منها سياحياً، وقد اقترحت على البلدية مشروعاً سياحياً هو عبارة عن حديقة ترفيهية لاستقطاب كل اللبنانيين من جميع المناطق، لكن هذا المشروع لم يُنفّذ حتى الآن وربما يعود السبب للظروف والوقت غير المناسبين. تحتاج المنصورية أيضاً الى ملعبٍ أو نادٍ رياضي، وأنا شخصياً وبدعم من رئيس البلدية وليم الخوري أعمل على تطبيقه، خصوصاً أنّ لدى وزارة الشباب والرياضة برنامجاً لدعم هكذا نشاطات رياضية.
في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الحالية ما زلتم في الطليعة، هل هذا يعود لتخطيطكم الجيّد أم لأنّكم الوحيدون في المنطقة؟
يوجد في البلدة العشرات من النوادي الرياضية التي تأسّست لاحقاً، لكن ممّا لا شك فيه أننا ناجحون في عملنا، فنحن لسنا مركزاً رياضياً وحسب إنما نقوم بتجهيز النوادي الرياضية أيضاً بالمعدات اللازمة، ونتعامل مع ماركة Matrixالأميركية - التايوانية. أما بالنسبة الى الأوضاع الاقتصادية فقد أثّرت على الجميع دون استثناء، ونحن لسنا بمنأى عن الآخرين لذا من الواجب علينا العمل وفق ما هو مُتاح.
كلمة أخيرة لمن توجهها؟
أشكر الرئيس وليم الخوري لأنّ بابه دائماً مفتوح للجميع، ومعروف بإنسانيته ومحبّته، نتمنى له الصحة والعمر المديد لأنّه الشخص المناسب في المكان المناسب.
تعليقات الزوار