يعمل بتكتيك وتوازن إنمائياً ويعتبر نفسه من أولياء أمر مواطنيه، فيسعى بكل قوته لتأمين وتوفير الخدمات الإنمائية لسكان منطقته، يعمل بدون ملل وكلل وهو مقرّب من أبناء منطقته، الأمر الذي ساعده على أن يكون علماً من أعلام روّاد العمل الإنمائي البلدي في المتن وشخصيته قابلة للثقة من قبل أبناء المنطقة، رئيس بلدية المنصورية - المكلس – الديشونية، وليم فريد الخوري عزيمة قائد باسل في دستور وطني.
لم تكن منطقة المنصورية وتوابعها كما هي اليوم، ولم تشهد كل هذا العمران والنهضة السكانية إلاّ بفضل همّة رئيسها الذي كرّس حياته لأجل القيام بمنطقته وحملها لتكون من أكثر مدن المتن حيوية وأكثرها نشاطاً وحركة وعمراناً تحت مظلة سياسية عادلة، حكيمة وواعية تجسّد بالفعل مكوّنات شخصيّته الإنسانية.
بدأ الرئيس أولاً بالشكل الخارجي للبلدة، بدأ من نقطة الصفر حيث شرع عبر الصندوق البلدي إلى تعبيد الشوارع وضبط المخالفات وبالتالي إلى تعزيز الدور الإقتصادي من خلال الإفتتاحات الكبرى والمحلات التجارية وتعزيز دور السوق التجاري فيها، لتكون مقصداً لأهاليها وأهالي بيروت الذين باتوا يقصدونها للتجارة هرباً من زحمة المدينة.
فكانت هذه الخطوة نوعاً من إضفاء هندسة حديثة على طابع البلدة خصوصاً ترميم الأرصفة المخصّصة للأبنية ومواقف السيارات. أقام ورشة تأهيل حيوية للمرافق كافة وأبرزها تجهيز صالة متعدّدة الإستعمالات كما رمّم البنى التحتية ومشاريع الصرف الصحي وهو أوّل رئيس للبلديات أصرّ على إنارة الطرقات في بلدته حفاظاً على أمن وسلامة المواطن. هذا الحدّ من الخدمات اعتبره الرئيس جزءاً أساسياً من رسالته الإنمائية، إنما ما تبقّى من الخدمات فكان على مسار الخدمات المتطورة التي تشهدها البلدات في الدول المتطورة والتي تصبّ في صيغة تحديث البلدات ومنها مثلاً إنشاء حديقة عامة توفر الترفيه لأبناء المنطقة وتبعث الإخضرار وبالتالي إنعاش المنطقة بالمهرجانات والندوات والمؤتمرات كما أيقظ الوجه الثقافي في بلدته من خلال الإهتمامات التي قدّمها المجلس البلدي للمُبدعين في المنطقة.
لم تكن هذه الرسالة الفكرية التي حضنت المعارض والمهرجانات الصيفية وحدها همزة الوصل ما بين دوره الإنمائي والتزاماته الوطنية. بل شجّع القطاع المصرفي على الإستثمار في منطقته حيث باتت من أولى المناطق إستثماراً.
تعليقات الزوار