من منّا لم يسمع أو يتعامل مع "قرقفي للشعر المستعار"؟ بدأ المشوار من فرع صغير في الزلقا وتوسّع في لبنان والخارج. بشارة قرقفي صاحب الخبرة الطويلة في عالم حياكة الشعر هو المؤسّس وصاحب الفضل بانتشار وتألق هذه المؤسسة العريقة سلّم أبناءه هذه المهنة الدقيقة وهم بدورهم طوّروها بأفكارهم الشبابية وخبرتهم حتى أصبحت تُحاكي كل سيدة عربية.
ريتا قرقفي كانت لها بصمتها المميزة فعملت على تحسين كل صغيرة وكبيرة ووضعت خطة عملية ولم تنس قسم الأطفال فقدّمت لهم "سبا" متخصّصاً لمتطلباتهم مع العلم أنّ التعامل مع الأطفال ليس سهلاً.
أما المصمّمة ماغي كشيشيان فلها دور كبير في "بوتيك قرقفي" فبعد 10 سنوات من العمل المتواصل أصبحت أكثر من متمرّسة بعملها. خبرتها أهّلتها لتقديم النصائح للسيدات بعد الإطلاع على شخصية كل سيدة وما يليق بها. كلمة "مصمّمة" لم تأتِ من فراغ فهي تُعطي كل الوقت لكل سيدة تقصدها للإستفسار. وفيّة لمهنتها، صادقة في تعاملها، محبوبة في الوسط الفني وعند السيدات لأنّهنّ يضعن ثقتهنّ فيها.
ضحكتها المحبّبة وجمالها عكسا صورة انيقة لهذا "البوتيك" الراقي الذي بات معلماً من معالم الرقي في وطننا العربي ومقصداً لكل سيدة تبحث عن الجمال.
"بوتيك قرقفي" يستحقّ بجدارة ان يكون الرقم الأول عربياً.
تعليقات الزوار