وزّع العديد من الأعمال الغنائية لألمع النجوم مثل: "يا عسل" صابر الرباعي ، "كرمالك" أيمن زبيب، "نادر" نادر الأتات، "وقفات العزّ " اليسار، "عليها عيون" سعد رمضان وأغانٍ لزين العمر، باسم يحيان، وائل جسار، أنور الامير، مايز البياع وملحم زين. ميزة الفنان مارك عبد النور الشمولية، كونه ملحناً وموّزعاً ورئيس فرقة موسيقية سابقاً، كل هذه الطاقات الفنية خوّلته الدخول الى الساحة الغنائية بحثاً عن مكانة له وسط المغنّين، ولأن اغنيته "مقضي لمصدّي" حصدت اعلى المراتب ونالت استحسان جمهوره، لذلك سألناه عن الخطوة التالية وعن بعض نشاطاته وحفلاته خلال هذا الموسم.  

    أيهما يستهويك أكثر التوزيع أم الغناء؟ وكيف تنسّق بينهما؟

التوزيع لا يتضارب مع الغناء، لأنهما مستقلان بمواعيدهما وأنا شخصياً يستهويني المجالان لأنهما يصبّان في خانة الموسيقى والفنّ. كما تركت بصمة في التوزيع وأسعى لأكون ناجحاً غنائياً.   

  ترفض التعامل مع أي كان خصوصاً الدخلاء على الفن. ما هو ردّك؟

أرفض التعامل مع الذين لا يغنّون. ففي زمن "التكنولوجيا" نستطيع تجميل الصوت في الأستوديو وتصحيح النشاز، لكن من يجهل الغناء لا أستطيع العمل معه ولديّ حرص على التعامل مع من يرفع مستوى أعمالي بعد رحلة في التوزيع تجاوزت الـ 200 أغنية مع نجومClass A . الساحة الفنية فيها 50% من الأصوات الجميلة والباقي لا علاقة له.  

  تستهويك فكرة التمثيل؟

هذا العالم ليس ببعيد عنّي وتجربتي معدومة فيه حتى ظهرت في "الفيديو كليب"، فأثنت الصحافة على ادائي، بالرغم من ظهوري فيه الذي لم يتجاوز الـ 3 دقائق. بصراحة خطوة التمثيل ما زالت بعيدة عنّي وتركيزي منصبّ على التوزيع والغناء.  

  وجهك قريب من الناس لماذا لم تخض تجربة تصوير الإعلانات؟

للأسف نحن المخرجين، الموّزعين، الشعراء والملحنين جنود مجهولون ووجوهنا لا تسوّق لأصحاب الشركات...

    هل تشعر بالظلم حيال هذا الأمر؟ 

أبداً، أنال حقي إعلامياً على صعيد التوزيع، وإسمي معروف والناس المعنية في هذا المجال تعرفني ومن خارجه أيضاً. لديك أسماء لمخرجين كبار عملوا أعمالاً مهمة ووجوههم غائبة عن الأضواء، فأغنيتي و"كليبي" سهّلا أمامي فرصة الظهور شكلاً ومضموناً.  

  الإنتشار لإسمك يشغلك حالياً؟ 

الإنتشار الخاص بإسمي موجود على الساحة، أضفت اليه الصورة، لأن الإثنين مهمّان خصوصاً وأننا نعيش في عصر الصورة، فأنا عملت في "الفيديو كليب" مع محترفين. فكان لديّ ابداء الرأي في ما أحب وما لا أحب ضمن حدود انني لم أتدخّل في القصة و"المونتاج" فأنا عملت مع المخرج سام كيّال الذي اعتبر وجهه خيراً عليّ وكان فريق العمل صاحبي.   

كيف تصف علاقتك بالصحافة؟

جيدة جداً بالرغم من الإقلال سابقاً من إطلالاتي فأنا جديد على أهل الصحافة، لكنني وجدت الدعم الكافي بعد إصداري لأول عمل خاص بي وخصوصاً مجلة "رانيا" وأسرتها الذين ساندوني ووقفوا الى جانبي بدون غاية أو مصلحة.    

  هل غيّرتك الشهرة؟

أنا أعيش على الأرض والشهرة لا تغيّرني، لكنني كنت بعيداً بالأمس والآن اقتربت أكثر فكانت محبة الناس أجمل شعور لمسته. أنا بنظري الحياة مصالح وكثيرون لا يعترفون بذلك وأنا على صعيد الصحبة في المجال الفني رصيدي شبه معدوم، أصحابي من خارج الوسط، إنما تجمعني بكل الفنانين علاقة طيبة واحترام خصوصاً الذين تعاملت معهم وحالياً أنا مدير أعمالي.      

  كانت حفلاته متداخلة هذا العام، فاجتمع مع النجمة نانسي عجرم في حفل كبير في لندن، وحفل للصليب الأحمر اللبناني ومهرجان جزين وسبعل - زغرتا مع الفنانة لورا خليل وحفلتين في الأردن إضافة لإحيائه من 8 الى 9 حفلات أعراس مهمة جداً في لبنان والإمارات وسوف يصدر أغنية جديدة قبل حلول العام الجديد من كلمات وألحان فارس اسكندر وسيصوّرها على طريقة "الفيديو كليب".