سرّ الجمال الحقيقي ينبع من روح المرأة ويتخطّى الشكل المنظور

أربعون عاماً من الخبرة أمضتها ليلى عبيد في مجال التجميل: العناية بالبشرة - التاتو - الماكياج وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تزيد من جمال ونضارة المرأة، فكان سنتر عبيد للتجميل وهو من أهم المراكز التجميلية في الشرق الأوسط والمشهود له بخدماته الفريدة والمميزة.

مارست السيدة ليلى عبيد مهنتها بحب وشغف، فتكلّلت مسيرتها بالنجاح وامتزجت بالصبر والثبات، ووصلت بجودة عملها وتميّزها إلى تمثيلها أهم الشركات العالمية في عالم التجميل، واختيارها وجهاً إعلامياً لهذه الشركات. تمّ تكريمها واحدة من ضمن النساء العربيات المتميزات في العالم العربي، ومثّلت لبنان في العديد من المناسبات العالمية. حصلت على العديد من الجوائز والدروع التكريمية تقديراً لعملها في الرعاية الصحية إقليمياً ودولياً. خلال مسيرتهاأصدرت كتاب "مملكة الجمال" الذي يُعدّ بمثابة موسوعة جمالية شاملة، تُحاكي هموم الناس الجمالية، وفيها وصفات من الطبيعة مُعدّة بقالب جديد لتعالج مشاكل البشرة، الجسم والشعر، واعتمدت عند تأليفها للكتاب على تجربتها وخبرتها في مجال التجميل الواسعة.

 من "مملكة الجمال" إلى "طبيعي أجمل" و"خلطات شرقية"، مروراً بإطلالتها التلفزيونية وبرامجها الشهيرة التي لم تقتصر على محطتي المستقبل و الـMTVفحسب، بل أطلّت عبر أهمّ وأشهر وسائل الإعلام العربية والعالمية ، وأصبحت اسماً معروفاً في عالم التجميل على مستوى العالم.إلى جانب ذلك، جالت سفيرة الجمال في العديد من الدول العربية وخالطت شعوبها واطّلعت على أسرار الجمال في كلٍ بلد منها، فجمعت خلطات شرقية وطوّرتها على طريقتها الخاصة وقدّمتها بأسلوب جديد يحاكي متطلبات الجمال في عالمنا العربي. نالت عبيد ثقة المرأة اللبنانية والعربية، من خلال أدائها الراقي الذي يجمع بين أصالة الماضي والأسلوب المعاصر وبين الطبّ الطبيعي وخبرة علماء التجميل. فعلى مدى سنين طوال، حبكت ليلى عبيد تجربتها مع المرأة في عالم التجميل، وزادت من ميزاتها الجمالية التي اكتسبتها على مرّ العصور من بيئتها العربية، لتستمد منها شغفها وحبّها للجمال الذي أعطاها حُسناً وتألقاً وجاذبية.

 أعطت عبيد المرأة ما يليق بها وقدّمت لها التغيير تلبية لحاجة جمالية ضرورية، منها: تغذية البشرة بالكريمات المفيدة، اختيار الألوان المناسبة لها ومواكبة الفصول الطبيعية خاصة فصل الشتاء الذي هو تحضير للإجراءات والجراحات التجميلية استعداداً لاستقبال فصل الصيف، وذلك من أجل الوصول إلى ما يلائم المرأة وليس إحداث التغيير بهدف التجديد فقط، ما يهم ليلى عبيد وما تكرره في كل إطلالاتها الإعلامية أن تحافظ المرأة على جمالها الطبيعي ونعومتها بعيداً عن المبالغة والتصنّع.

ترى السيدة عبيد أن سرّ الجمال الحقيقي ينبع من روح المرأة ويتخطى الشكل المنظور، عبر الاهتمام بثقافتها، أنوثتها، عطرها، إحساسها وحضورها الذي ينعكس إيجاباً على مظهرها الخارجي، لتصل إلى أرقى معايير الجمال الذي يجمع بين إطلالتها الساحرة وشخصيتها الجذابة، لتكتمل أناقتها الداخلية وتُضفي على ملامحها رونقاً خاصاً يجعلها ملكة متربّعة على عرش الجمال. لا يكفي أن تشعر المرأة بأنها جميلة بل عليها العمل للوصول إلى ذلك، فالجمال اليوم بات شبيهاً بعمل هندسي، لا تكتمل روعته إلاّ بخطوات مدروسة. مع هذه المسيرة الحافلة والعمل الدؤوب تفوّقت الليدي ليلى عبيد على منافسيها  في هذا المجال، وعملت ضمن قواعدها وقوانينها الخاصة، وأحاطت المرأة العربية بأسرار الجمال الحقيقي الذي يدوم طويلاً، ومهما تقدّمت المرأة من العمر تبقَ بفضل الاهتمام والنصائح التي يُقدمها سنتر عبيد، امرأة جذابة ونضرة.