في إطار خطة وزارة الزراعة الإنمائية لتقويم القطاع الزراعي وسبل إنمائه، التقى مديرعام وزارة الزراعة لويس لحود نواب كسروان وعدداً من الشخصيات الروحية ورؤساء المراكز الزراعية. وبهذه المناسبة، ألقى لحود كلمة عرض فيها مشاريع الوزارة التي فتحت أبوابها أمام الجميع لتطوير الزراعة وتحسين نوعية الإنتاج وتأمين أسواق تصريفه، بالإضافة إلى مشاريع التحريج للحد من التصحّر ومشاريع القطاعات النباتية والحيوانية، وخطة العمل للتعاون ما بين الوزارة والمجتمع المدني ممثلاً بالبلديات، النقابات، التعاونيات والجمعيات، شاكراً الجامعة ورئيسها على تعاونهم الدائم مع الوزارة لتطويرهذا القطاع. بدورها، شدّدت عميدة كلية العلوم الزراعية والعلوم الغذائية د. لارا حنا واكيم: "على أن التنمية الزراعية المستدامة ضرورة ملحّة لمعالجة مشاكل الزراعة، وأثنت على أهمية الترابط بين التنمية الزراعية المستدامة والأمن البيئي والغذائي والأمن البشري، مقترحةً ثلاث خطوات أساسية لتحقيق هذه الأهداف: "تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص من جهة وبين القطاع الأكاديمي من جهة أخرى لتحفيز العمل الإنمائي في المناطق الريفية، تعزيز دور كليات الزراعة في تشجيع ودعم البحث العلمي لإيجاد تقنيات زراعية جديدة صديقة للبيئة، فضلاً عن أهمية التركيزعلى قدراتنا العلمية والمهنية". في الختام، وجّه الحاضرون مطالب للنواب بدعم القطاع لتحويل لبنان إلى بلد زراعي منتج من خلال تأمين الاعتمادات المالية اللازمة، إقامة تعاونيات زراعية، تأمين أصناف الزراعات الجديدة ذات القيمة المضافة، دعم البنى التحتية للإنتاج الزراعي، الحدّ من التهريب لحماية الإنتاج الوطني، زيادة المساحات الحرجية للحد من التصحّر، وتعزيز التصنيع الزراعي.
تعليقات الزوار