من يراقب عن كثب التطور الذي شهدته بلدية فرن الشباك يتلمّس الدور الرائد الذي لعبه رئيس بلديتها ريمون سمعان وأعضاء المجلس البلدي خصوصاً وأنّ هذه البلدة عانت من الإهمال والتهميش لأسباب باتت معروفة لدى الكثيرين. جاء ريمون سمعان لسدّة الرئاسة بروح الإندفاع وعلى طاولته الكثير من الملفات ولائحة عريضة من المشاريع والأولويات، فكانت بداية الرحلة....
بثبات وعزيمة بدأ الرئيس ورشة الإعمار فكانت البداية تعزيز دور الإقتصاد في البلدة وتحديداً تنشيط السوق التجاري فيها وتسهيل طرق الإستثمار وفرص الجباية وتحصيل المداخيل، وتنظيم شرطة البلدية وعلى كتف هذه الخطوة الرائدة بدأت الخطط الإنمائية مثل تحسين الطرقات والتركيز على إنشاء المراكز التجارية المهمة، فأخذ المواطن من أبناء هذه البلدة يشعر بالتحسّن والإنفراج وبدأت الإنجازات الكبرى من تأهيل البنى التحتية إلى إصلاح شبكة الصرف الصحي، إلى توفير مياه الشرب وغيرها من الخدمات. نسترجع في صورة خاطفة عبر هذا المقال أقوالاً للرئيس في عدة مناسبات: "بلدتي هي بيتي والإنسان يطمح لأن يكون بيته من أروع البيوت نظيفاً، كاملاً تتوفر فيه كل سبُل الراحة، وهدفي دوماً، أن يشعر أبناء فرن الشباك بأنّ بلدتهم مثال مصغّر عن بيوتهم." هذا الحرص الشديد، لم يثن الرئيس عن استكمال دوره الإنمائي، فكانت فكرة مهرجانات فرن الشباك والنشاطات الثقافية صيفاً التي أبرزت الحركة السياحية، إضافة لفكرة دعم التراث اللبناني من خلال إقامة مهرجان الحرف والمؤن اللبنانية.
نستكمل مع الرئيس رحلة الإصرار، فكانت فكرة استكمال القصر البلدي وتدشينه وتوظيف كل وسائل التطور فيه، أفضل خطوة نفّذها الرئيس لأبناء منطقته ويعتبر هذا الصرح من الإنجازات المهمة .
شجّع الإستثمار بكل وجوهه ومرافقه، فكانت منطقة فرن الشباك المنطقة الاكثر خصوبة بعد مرحلة من الجفاف الإقتصادي، فكان همّه الوحيد النهوض بالبلدة إلى مصاف البلدات المتحضرة والمتطورة ولا ننسى أبداً ان خضم النهضة تمثّل في دور الطبابة من خلال الحملات التي تنظّمها البلدية بشكل دوري في مستوصفاتها لتأمين السلامة الصحية للمواطنين. إزاء هذه الإنجازات نتوقف مع الرئيس في دوره الإنساني الرائد حيال العجزة والمسنين وهذه الرحلات الترفيهية التي تنظّمها البلدية لتلك الشريحة من الناس وهذه الخطوة هي عنوان عريض في شخصية الرئيس وإنسانيته خصوصاً وأنّ بابه مفتوح دائما لأي شكوى.
كما انه لا يتوارى أبداً عن الإطلاع بنفسه على كل شاردة وواردة ، لأنه يؤمن بأنّ القائد العتيد هو من يرعى مصالح منطقته بنفسه. أما الطفولة فهي الأكثر إلحاحاً وحضوراً على لائحة الرئيس الحنون وخصوصاً الحركة الثقافية والتعليم من خلال دعمه لأيّ نشاط ثقافي. الرئيس ريمون سمعان ورغم التجاذب الإنمائي في حركة الإنتخابات البلدية، رجل احتلّ مكاناً كبيراً في القلوب بمناقبيته العالية وحسن درايته ومصداقيته وهذا ما جعله من بين الأوائل تمايزاً على صعيد الشأن العام.
رانيا ميال
تعليقات الزوار