عمل الرئيس نبيل كحالة على النهوض بمنطقة سن الفيل والوصول بها إلى مصاف المدن المتطورة أسوةبالخطة الإنمائية الأوروبية وبالفعل أثمرت جهوده وباتت منطقة سن الفيل من أرقى البلدات البيروتية لما تميّزت به من كياسة في الإنماء والإجتماعيات.
مسيرة من العطاء
شغلت اللوائح التوافقية في البلديات اهتمامات رؤساء هذه البلديات نظراً لتوفيرها مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية وكان الرئيس كحالة يعتبرها نعمة، إنّما هناك عثرة في حصولها بسبب أنّ الناس تعتبر الإنتخابات منافسة ديمقراطية وتداول سلطة. يقول كحالة بأنّ المبلغ مربح للبلدية ولكن من الصعب أن تتحقق مثل هذه النظرية إلاّ في حال كانت الضيعة صغيرة، ويشدّد كحالة على أنّ دورة انتخابات البلدية هذه المرة صحيحة 100% ومجرّد إجرائها فذلك يعني أنّها تميّزت عن مجلس النواب الذي مدّد له، وكثر انتقاده فإنتخابات البلدية أمر حيوي وضروري جداً وإجراؤها يوفّر حالة ارتياح عند الناس.
يعتبر الرئيس كحالة أنّ حصول الإنتخابات البلدية يحفظ ماء الوجه ويوكّد وجود الديمقراطية ، ولكن للأسف بعض الجهات تريد أن تجعل من البلديات لعبة سياسة وهي بالأصل عائلية بامتياز.
صرّح الرئيس بصوت وطني عال: اتركو أهل الضيع على حالها وهي أدرى بشؤونها وتدرك جيداً مصلحة منطقتها. يرى الرئيس بأنّهم يقومون بـ "بروفا" الأحزاب ليتأكّدوا من مدى قوتهم والإتفاق الذي حصل ما بين معراب والرابية من الممكن ترجمته الآن لأجل إقامة مسح في الإنتخابات النيابية.
وفي ظلّ قراءته لمجرى أحداث البلدية، يرى كحالة بأنّ التحالفات السياسية لها تأثيرها، إنّما في مضمار البلديات ليس قوياً أي بمعدل 70% تبقى قصة أولاد المنطقة والخدمات وتواصل الناس مع المسؤول المرشح للإنتخابات والتأكّد من برنامجه الإنمائي، وأن تكون علاقته وطيدة مع الناس، لا ننكر بأنّ السياسة في الشأن البلدي تؤثر بشكل ضئيل داخل المناطق، إنّما التحالفات العائلية الصحيحة ومدى معرفتها لمصلحة ضيعتها تظلّ هي الطاغية أكثر من السياسة.
"سن الفيل نحو الأفضل"
من أسُس كيان الرئيس نبيل كحالة في العمل البلدي صيغة شعارها الناس تنتج معاً وتتفاهم مع بعضها وفي السابق كان العمل جماعياً وحتى الآن دخل أشخاص جدد ولكنهم كانوا متواجدين في فترة سابقة وقطعوا ولاية ورجعوا، فالأهم عنده التجانس في المجلس البلدي بينما السياسة لا تأتي إلاّ بالأحزاب ومن الممكن تسمية أشخاص من مختلف الأحزاب ولكنهم لا يعرفون بعضهم البعض وهذا ما حصل في سن الفيل، بينما في صيغة التجانس ينتقي البعض بعضهم وتكون هناك علاقات شخصية تنعكس على الناس وأسماء لها خدماتها وتطلعاتها وأبناء البلدة يعلمون بمشاريعها ومدى إنتاجياتها على الرغم من أنّ منطقة سن الفيل كانت ومازالت أمّ المعارك الانتخابية بسبب تسيّسها.
كان وما زال الرئيس متمسّكاً بشعاره: "سن الفيل نحو الأفضل" وبالفعل تحققت بعض المشاريع والبعض الآخر في طور الإنجاز وهناك الكثير الكثير بعد، منها مشاريع مواقف سيارات تفي حاجة المواطنين وغيرها ويعتبر الرئيس بأنّ الانتخابات البلدية هي معركة شريفة تتجلّى فيها الروح الرياضية وهو يرى مهما كانت الأجواء الانتخابية شديدة يبقى أبناء هذه المنطقة الكتف على الكتف ولا خسارة في مثل هذه المعركة لأنّ النجاح والتوفيق يصبّان في مصلحة بلدية سن الفيل.
رانيا ميال
تعليقات الزوار