تألقت في عالم الاعلام لتلتقط صورة نجاح لوردة لبنانية تجاوز عبق عبيرها حدود الوطن ليحتلّقلوب الآلاف من العالم العربي من خلال محطة الـNBN . إنّها المذيعة المحبوبة لارا دبوس التي خطفت الانظار بإطلالتها، استطاعت ان تجمع بين الجمال والثقافة مبيّنة قدراتها المميزة وتألقها خصوصاً في مجال الاعداد والتقديم، مجلة "رانيا" التقتها فكان معها هذا الحديث.

اخبرينا عن مسيرتك المهنية، وانطلاقتك ؟

مسيرتي ما زالت في بداياتها ولكن الانطلاقة ناجحة وموفّقة خصوصاً وأنني انطلقت من تلفزيون الـNBN العريق، اما بالنسبة لنوعية البرامج فبدأت بتقديم برنامج منوعات "الصباحية". استمتعت من خلاله بالتواصل مع ضيوفي وتفاعلهم معي، وفي نهاية كل حلقة تكون الاصداء ايجابية، والكل يُبدي اعجابه وسروره بالافكار المطروحة، وهذا ما يزيد من اصراري على تقديم الافضل من اجل ارضاء المشاهدين والضيوف على حدّ سواء.كما قدّمت برنامج "المشاهد شاهد" خلال شهر رمضان العام الماضي، وسيتم عرضه مجدداً هذا العام، وهذا البرنامج يقوم على انتقاد المسلسلات الرمضانية والأعمال المقدمة خلال هذا الشهر الفضيل، وأستضيف نقاداً، اعلاميين، ممثلين، مخرجين، منتجين لإبداء آرائهم وتعليقاتهم على البرامج.واليوم اقدّم برنامج "شي جديد" يواكب كل التطورات الاجتماعية، الفنية والثقافية التي تتم على الساحة اللبنانية.

لماذا وقع اختيارك على الـNBN ؟

تم اختياري للـNBN  بالصدفة، واريد ان أتوجه بالشكر لرئيس مجلس ادارة الـNBN  الاستاذ قاسم سويد ومديرة البرامج السيدة نهى درويش اللذين منحاني الثقة والفرصة لأن أطلّ على الهواء مباشرة من دون تجربة مُسبقة. ولكن طبعاً، خضعت لدورات تدريبية مكثفة في هذا المجال ما ساعدني على اثبات ذاتي وقدراتي.

على مدار سنتين، هل حققت ذاتك في الـNBN ؟ وما هي الألقاب التي حصلت عليها؟

ما زلت في أول الطريق، ولكن اليوم أصبحت أدرك تماماً ماذا أريد وحدّدت أهدافي وطموحاتي، وما زال لديّ الكثير من القدرات التي يمكنني اظهارها، وبالنسبة لتجربتي في الـNBN فقد كانت غنية وحققت نجاحات كبيرة من خلال هذه الشاشة، وأتمنّى الوصول الى مراحل متقدّمة وتحقيق كل طموحاتي.كما حصلت على لقب أميرة التراث والتاريخ من وزارة السياحة وكنت أول فتاة لبنانية تحصل عليه، وعلى لقب ملكة جمال جامعة الـAUST  وهاتان التجربتان أضافتا الكثير لي ما شجّعني على اثبات نفسي في مجال الاعلام.

لو لم تكوني في الـNBN اي قناة تختارين؟

تيمّناً بقول الشاعر والكاتب العظيم جبران خليل جبران "لو لم يكن لبنان وطني لاخترت لبنان وطناً لي"، "ان لم تكن الـNBN  محطتي لاخترت الـNBN " وأنا اشعر في هذا المكان وكأنني في ارجاء منزلي وفي احضان عائلتي، فهي وبكل صدق عائلتي الثانية.

من هو مذيعك المفضل؟

لا يوجد مذيع مفضل بالنسبة لي ولكن هناك العديد من المذيعين المتمكنين والمخضرمين في هذا المجال، ومن خلالهم ربما  أستطيع الإستفادة من مميزاتهم وخبراتهم وأتعلم من مدارسهم على أمل إنشاء مدرستي الخاصة.

ما هي هوايات لارا دبوس؟

السباحة، التمثيل، المسرح، الغناء والتسوّق.

بعد 5 سنوات، أين تجد لارا نفسها؟

بعد 5 سنين أجد نفسي واحدة من الأرقام الصعبة في مجال الإعلام في العالم العربي، وطبعاً بجدارتي وجهدي  وأرى أنني استحق ذلك.وممكن أن أصبح ممثلة كوني أحب التمثيل وأتقنه.كما أحب أن يكون لي دور في المجال التعليمي وأن أعلم في الجامعات وأعطي التلاميذ دروساً خاصة برفع المعنويات وتعزيز الثقة بالنفس، لأن هذين العاملين يساعدان كثيراً في تنمية وتطوير المسيرة المهنية.

من ينافسك في الـNBN ؟

منافستي في الـNBN  هي لارا دبوس ولا افكر بالنظر الى الآخرين وأؤمن بأن لكل مجتهد نصيباً، وأتنافس دوماً مع نفسي لأعطي المزيد والأفضل.

كيف تقيّمين البرامج الصباحية التي تعرض على الشاشات اللبنانية؟

البرامج الصباحية الى حدّ ما متشابهة إلاّ انها ليست ضخمة، ولكن يكفي أننا نستطيع من خلالها الدخول الى كل بيت وإعطاء المعلومة المفيدة التي تثقف وتعلم عدداً كبيراً من المشاهدين بطريقة سلسة وبسيطة. وتبقى برامج الصباح تغرد منفردة بتلونها واختلافها، وتجدّدها الدائم، كونها تستهدف بشكل مباشر  ربات البيوت اللواتي يحرصن على متابعة هذه البرامج في "صبحياتهنّ".

ناديا الحلاق