الإرادة الشعبية إن حَكَت
إنسان طموح ومجتهد، رجل أعمال ناجحوفخرٌ للشباب اللبناني، اتّفق الجميع على أنّه زعيم "الإرادة الشعبية"، صاحب الأيادي البيضاء ومثال الأمل البقاعي الذي يحلم به أبناء هذه المنطقة منذ زمن. هو قيصر نعيم رزق المعلوف، المعروف باسم سيزار، ابن شقيق النائب السابق يوسف المعلوف الثابت في قناعاته ومبادئه القائمة على بناء دولة قوية، وابن زحلة الأبيّة الصامدةالتي باتت تحتاج إلى رؤية جديدة ترتكزعلى الإنماء المتوازن ومشاريع تهدف إلى تأمين فرص عمل جديدة لشباب المنطقة. ولتحقيق هذا الهدف قدّم المعلوف ترشيحه للانتخابات النيابية عام 2009 إلاّ أنّه لم يلبث أن سحبه بناء على طلب رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. أما اليوم، ولأنه ما زال مصراً على تحقيق أهدافه وخدمة زحلة وأبنائها قرّر خوض تجربة الانتخابات النيابية مرّة جديدة، فترشّح عن مقعد الروم الأرثوذكس في دائرة البقاع الأولى – زحلة، ضمن لائحة القوات اللبنانية، بهدف الوصول إلى الندوة البرلمانية ليتمكّن من العمل بشكل أكبر من أجل تحقيق التغيير الذي يتمنّاه اللبنانيون عموماً وأهالي زحلة والبقاع خصوصاً، واضعاً الفوز نصب عينيه.
يستعدّ المعلوف لخوض غمار المعركة الانتخابية من خلال حركة سياسية دؤوبة تميّزت بانفتاحه على كافة الجهات والشخصيات، كما يعد أبناء منطقته أنّه -في حال حالفه الحظ بالوصول إلى الندوة البرلمانية- سيحرص على خدمتهم بشكل جدّي إذ إن أجندته مليئة بالمشاريع الإنمائية، البيئية، الصحية والتربوية، فهو سيعمل على الحدّ من تلوّث نهر الليطاني، إقامة محطّة للتكرير، الاهتمام بطريق ضهر البيدر، السعي إلى إنشاء المستشفيات الحكومية، إدخال اختصاصات جديدة على الجامعة اللبنانية في المنطقة للحدّ من نزوح الشباب باتجاه العاصمة، إعادة إحياء مطار رياق للتخفيف من الأعباء على المزارعين، بالإضافة إلى العمل على ضمان الشيخوخة، الضمان الاجتماعي وتأمين فرص العمل.
المعلوف الذي يحظى بدعم شبابي في الشارع "الزحلاوي" عاهد أبناء منطقته أن يكون صوتهم الصارخ بوجه الظلم للنهوض بلبنان والمحافظة على السيادة والاستقلال، إلى جانب الإنماء المتوازن والبحث عن استثمارات تؤمّن فرص عمل لأبناء زحلة. وخلال حفل إطلاق لائحة "زحلة قضيتنا"، ألقى المعلوف كلمة جاء فيها: "أهلي، أحبائي، آباء زحلة الأبية الصامدة على مر الزمن، العنيدة الثابتة بمبادئها، نحن اليوم لسنا باحتفال لإعلان لائحة انتخابية فحسب، بل لتجديد العهد والالتزام بزحلة التي ستبقى قضيّتنا. على العهد نحن وأهلنا في نيحا، النبي أيلا، أبلح مستمرون يداً واحدة مع أحبائنا في الفرزل، رعيت، دير الغزال، علي النهري، حي الفيكاني، الناصرية، ماسا، حوش الغنم، وفي رياق، حوش حالا، تربل، وقوسايا، كفرزبد، عين كفرزبد والدلهمية، ومع أصحابنا في عنجر، مجدل عنجر، برالياس، تعلبايا، سعدنايل، شتوره، جديتا، بوارج، وادي الدلم، حزرتا، كرك والتويتة، قاع الريم، قب الياس، مكسة والمريجات. زحلة هي رحلة جذور من أستراليا لكندا للبرازيل للمكسيك لأميركا وأوروبا، وأينما ذهبَت بقيت عينها على وادي جبل صنين وفيها قلبنا النابض فخراً وامتناناً، فإلى أبناء زحلة المغتربين أقول: "لا تنسوا أن القرار هذه المرة لنا ولكم. عهدنا يشبه أصل أجدادنا ومتّصل بمستقبل أولادنا لأن ثوابت زحلة هي أمانة حملناها مع شباب حوش الأمراء، المعلقة، وادي العرايش، المدينة الصناعية وحي السيدة، وانتماؤنا إلى زحلة هو حكاية تراث سمعناها في أجراس حي البرباره، حوش الزراعنة، مار انطونيوس، مار مخايل والميدان، الراسية، سيدة النجاة ومار الياس. نعدكم بالمحافظة على زحلة وفي 6 أيار "صار بدا" انتخابات نيابية بكل نزاهة وشفافية، كي تقول الإرادة الشعبية إننا معاً سنبقى حرّاس القضية. عاشت القوات اللبنانية وعاش لبنان سيّداً حرّاً مستقلّاً".
تعليقات الزوار