المرأة الخليجية المُستهلكة الأولى وثقتها بالذوق اللبناني عميقة
هو مثال لرجل الأعمال الناجح الذي يُحتذى به. فسيرته الريادية فيها عناوين التحدّي للذات والبحث الدؤوب عن الطريق المثلى نحو الأفضل.
واحد من الذين إهتمّوا بالصناعة الجمالية في وطننا العربي من خلال تأسيس شركة تسوّق منتجات ومستحضرات التجميل لماركات مميزة فرضت جودتها ورسّخت ثقتها عند المرأة العربية. هو فادي صوايا، المغامر الذي حاكى المرأة بلغة الجمال وزادها إشراقاً وجمالاً، نقرأه عبر هذا المقال.
يقول صوايا بادئاً الحوار، إنّ الإنسان هو من يصنع نجاحاته، يصنعها بالعزيمة الثابتة، الإجتهاد والمثابرة وخير شاهد على كلامه تجربته التي بدأها برأسمال متواضع، بعد تجربة في مجال تسويق المنتجات ومستحضرات التجميل، سعى بها للإرتقاء نحو الأفضل، فقدّم الخدمة المثالية للزبائن وكسب ثقتهم، فكانت في البدايات نسبة مبيعاته مرتفعة إنّما نسبة أرباحه قليلة، ومع ذلك أصرّ على المتابعة، فجاء عبر شركته، بالوكالات العالمية للتجميل مثل Dior و Chanel ليقيم خطاً متوازياً مع الـ parfumerie”" التي كانت ركناً مهماً في الشركة، فهو يرى أنّ النجاح يكون بفرض المنتوج بالأسواق وبالتالي بمدى معرفة المستورد أو الموزّع العميقة بتركيبته إلى تحلّي الموزّع بروح الإبتكار والعناية بأدقّ التفاصيل وهذا ما يسعى إليه ضيفنا كما يقول خلال رحلة التأسيس لشركته.
الإنجازات الكبرى
إنّ أبرز الخطوات التي وصلت إليها شركته هي مشاركته في معرض دائم يندرج ضمن سياسة الخطة التوسّعية والتطويرية التابعة للشركة، لا سيّما وأن الشركة لم تعد تغطّي السوق في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل اتخذت لها فروعاً في الخارج وأبرزها في اميركا، لندن، موسكو، روسيا ودول أخرى، إضافة لإنتزاعه لوكالات أخرى.
أحكمت الشركة سيطرتها التامة على الأذواق وهذا ما دفع بالخارج إلى طلبها نظراً للثقة الكبيرة التي تحلّت بها الشركة والسمعة الطيبة.
فالتوسّع الخارجي ضمن خطة استهلاكية كاملة راقية بناءً لمتطلبات الأسواق الخارجية ومناخاتها سواء على صعيد التسويق من حيث الـgraphic design أو وسائل الإتصال والمهندسين والفيديو كليب رفع من منسوب الثقة لدى المستهلك الخارجي بما توزّعه الشركة.
تتمتّع صالة العرض بالتجهيزات والتقنيات العالمية وقد تكون الحدث الأبرز على صعيد المنطقة العربية، صالة مجهزة بكل التفاصيل ويجد فيها الزبون كل احتياجاته بدءاً من مواقف السيارات مروراً بالدليل وصولا الى الخدمة اللوجستية حيث تمكّنت الإدارة من توظيف أشخاص من جنسيات مختلفة لتسهيل حركة الشراء.
يعتبر السيد صوايا بأنّ العالمية في كيان الإنسان نفسه، خصوصاً إذا كان مبتكراً وطموحاً. استطاع فهم المرأة جيداً من خلال احترامه وحبّه لشخصها. فكل إمرأة برأيه تحب نفسها وتبحث دوماً عن فرض جمالها ومن خلال هذه الزاوية يأتي دوره. صرّح لنا بأنّ المرأة الخليجية مستهلكة ناشطة لمنتجات التجميل بسبب توفر القدرة الشرائية عندها، إنما هذا لا يعني إهمال دور لبنان بالنسبة للموضة والجمال والفكر الإبداعي. شدّد على دور الثقافة الجمالية مشيراً إلى أن للصحافة دورها الكبير في تفعيل هذه الثقافة وإيصالها الى المستوى المطلوب والعمل على تثقيف الرأي العام جمالياً.
وشدّد على دورنا كمصدّرين للمنتوجات الجمالية فأكّد بأننا موضع ثقة بالخليج العربي، بفضل ثقتهم بخياراتنا وبالتالي بدور ذوق المرأة اللبنانية.
تعليقات الزوار