يسعى رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني، وبحرص شديد منه وأمانة في استثمار مداخيل البلدية في المكان السليم، لإنقاذ هذه المدينة العريقة بتاريخها المجيد، ساعياً إلى إعادة البريق والحياة إلى مرافقها، وذلك من خلال إطلاق مهرجانات بيروت هذا الصيف، ماسحاً الغبار عن بيروت التي عُرفت بأمّ الشرائع. فأقيمت ضدّه حملة دنيئة ورخيصة مفتعلة من قبل الحاسدين، استهدفت البلدية بإدعاء كاذب مفاده أن البلدية قدّمت مساعدة لإحدى الجمعيات لإقامة هذا المهرجان، وهل هذا يُعقل؟ وما هذا الإفتراء؟ وهنا نأتي على ذكر المقولة الشهيرة "الشجرة المُثمرة تُرشق بالحجارة". استفاضت هذهالحملة المفتعلة بالطعن طبعاً، لأنّ الرئيس والمهندس جمال عيتاني أمين وحريص كل الحرص على أموال ومداخيل البلدية، وهدفه الرئيسي من هذه الخطوة الثقافية إزالة معالم الخوف والظلام بعد أن عاشت بيروت هواجس الإرهاب وعمليات التفجيرات. عمد الرئيس عيتاني إلى توظيف الاستثمارات الناجحة للمجلس البلدي في قطاعات سريعة المردود، وهذا ما يعرفه خبراء الاقتصاد.
إنّه رئيس بلدية نشيط، ديناميكي يعمل ليلاً نهاراً لأبناء مدينته، متواضع، مثقف، نجح في كل المناصب التي تبوّأها ويُعرف بنزاهته منذ ان كان رئيساً لمجلس الإنماء والإعمار. لماذا هذه الحملة المغرضة؟ ومن وراءها؟ هل لأنّ بعض النفوس الضعيفة العاجزة عن النظر إلى الأفق الرحب تعيش عقدة النجاح؟
رئيس البلدية عيتاني يعمل على تنشيط الحركة الثقافية عبر هذه الخطوط الاحتفالية خصوصاً وأنّ بيروت ما زالت الملعب الرحب للثقافات، وبوابة الشرق المفتوحة على الغرب، وقبلة أنظار المثقفين في العالم. هذا الخط من الرؤية الفكرية ينمّ عن إفرازات تنصبّ في تقويم الوضع الحياتي ويزيل الاحتقان الذي تعاني منه المدينة. وُجِدت مهرجانات بيروت لتؤكّد للعالم الخارجي أنّ فكرة اغتيال هذه المدينة أمر غير وارد وهي المدينة الصامدة في وجه الإرهاب.
فبدلاً من أن يشدّوا على يده ويدعموا خطواته راحوا يرمون الحجارة على نوافذ نجاحاته، وهو الأمين المؤتمن على مجرى وتصريف أعمال البلدية الإنمائية. مهرجانات بيروت جاءت السيف القاطع الذي أثبت أمن هذه المدينة وأزال ستارة الخوف عن جبينها وذلك بفضل راعي المهرجانات ومطلقها الرئيس جمال عيتاني.
تعليقات الزوار